رئيس إنتقالي المهرة ينفي صلته ببيان انسب إليه ويكشف الحقيقة.. تفاصيل

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

نفى رئيس المجلس الإنتقالي فرع محافظة المهرة الدكتور سالم علي القميري، نفيا قاطعاً إن يكون قد صدر عنه أو عن أي دائرة في قوام مجلس المحافظة أي بيانات بخصوص تأييد قرارات إجتماع قيادة المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي والذي شارك فيه مجلس محافظة المهرة كغيره من مجالس المحافظات الأخرى وصادق فيه على كل القرارات الصادرة عنه.

وأخلاء الدكتور القميري، مسؤوليته عن كل البيانات المزيفة التي تقمصت دور المجلس الإنتقالي في المهرة والتي تم تداولها مؤخراً على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وإنها ليست صادرة عنهم حتى وإن كانت تحمل في بعضها أو مجملها موقف إنتقالي المهرة.

وأكد القميري، بأن أي بيانات أو تصريحات عن المجلس الإنتقالي في المهرة أو عن إحدى قياداته ليست صدارة عن الناطق الرسمي للمجلس أو الدائرة الإعلامية فيه هي مزيفة ولا تمت لهم بأي صلة وأنها لا تعبر عنهم بأي حال من الأحوال وليسوا مسؤولين عنها.

وأوضح بأنهم في إنتقالي المهرة ينتهجون العمل المؤسسي والإداري في التعامل مع كل المواقف والأحداث التي تجري في إطار الوطن الجنوبي والمجلس الإنتقالي الممثل الشرعي للقضية الجنوبية العادلة ، ويرفضون بشكل كامل كل محاولات تقمص دور المجلس أو الزج به في أي أمور مهما كانت حساسيتها ، وإن للمجلس قيادة تدير أموره وتتحدث باسمه وهي المخولة بالرد وتوضيح وجهة نظر المجلس إزاء كل القضايا والمتغيرات . 

وبيّن رئيس إنتقالي بالمهرة، إن بياناً بركاكة البيان المتداول المنسوب إليهم وسطحيته لا يمكن أن يكون إلا مدسوساً من جهة معادية لأهداف المجلس وثوابته وقناعة منتسبيه وتهدف إلى زعزعة الثقة بين المجلس والقيادة العليا.

وأعرب عن إستغرابه لمحتوى البيان الذي يؤيد على لسان المجلس مخرجات إجتماع الرئيس الزبيدي بقيادة المقاومة الجنوبية ، وكيف يحق لمجلس المهرة أن يؤيد مخرجات هو شريكاً في صياغتها وإقرارها وإعلانها , واصفاً محاولة كتابة البيان المدسوس بالفاشلة وإنها لن تنطلي على الشعب الجنوبي الذي تشبع وهو يناضل طيلة سنوات من مماحكات المطابخ الإعلامية المعادية.