فتاوى"القرضاوي" لخدمة أمير قطر

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

بالرغم من أن يوسف القرضاوي رئيس لاتحاد لما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، ولكنه في الحقيقة هو زعيم روحي لجماعة الإخوان الإرهابية وورد اسمه ضمن "قائمة الإرهاب" ألا أن أمير قطر تميم بن حمد ما زال يقدم له الدعم المالي لتحقيق ما يريده من إصدار فتاوى لإثارة الفوضى والبلبة بالمنطقة ومنحه أيضًا جواز سفر قطري بالرغم من أنه مطلوب تسليمه لتورطه في قضايا إرهابية.

 

استغلال الاتحاد في الأنشطة الإرهابية

واستخدام القرضاوي الاتحاد غطاءًا لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة كما أن الأفراد الذين نفذوا عمليات إرهابية مختلفة نالوا خلالها وينالون دعماً قطرياً منه مباشراً على مستويات مختلفة بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.

 

الفتوى الأولى

فأصدر القرضاوي فتاوى تعقيبًا على ما قام به الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة لدعمها للإرهاب قائلا:"مقاطعة قطر حرام شرعاً" ولم يكن غريباً أن يصطف الاتحاد الممول قطرياً خلف النظام القطري في مواجهة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ليخرج الاتحاد بفتوى عجيبة تشير إلى موقف سياسي واضح جاء فيها أن مقاطعة قطر حرام شرعاً في توظيف صريح للدين.

 

وقال الأمين العام للاتحاد علي القره داغي، إن الاتحاد يؤكد أهمية الوحدة والتآخي والتصالح، وقطع دابر الفتنة بين الأشقاء، ويعتبر الوحدة بين الأشقاء فريضة شرعية وضرورة واقعية.

 

الفتوى الثانية

"دعم حلفاء قطر"، وبعد إطلاق تلك الفتوى فضحت بيانات الاتحاد المتكررة الاستخدام السياسي للدين في أكثر من مناسبة وقبيل المقاطعة العربية لقطر في ديسمبر 2015 أصدر بياناً طالب فيه عموم المسلمين بوجوب دعم اقتصاد تركيا الحليف القطري كما تم تحريم المحاولة الانقلابية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثم أصدر بياناً آخر خلال الاستفتاء على الدستور التركي وأكد فيه الاتحاد أن من سيصوّت بـ"لا" في الاستفتاء "كافر" في خدمة مميزة لحليف قطر.

 

الفتوى الثالثة

دعوة للعنف في مصر في أغسطس 2013، حيث ظهر رئيس الاتحاد القرضاوي على قناة "الجزيرة" عقب فضّ اعتصام أنصار جماعة الإخوان في القاهرة بعد عزل الرئيس محمد مرسي للتحريض على الحرب الأهلية، ودعوة المصريين للاقتتال، ووصف ذلك حينها بأنه "فرض عين على كل مسلم مصري قادر ومؤمن بأن يترك منزله".

 

 كما حرض شباب "الإخوان" وأنصارهم على النزول إلى الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، لإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين، ومن بين الفتاوى الشاذة أيضاً فتواه خلال الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2014، بدعوته أنصار الجماعة إلى مقاطعة الانتخابات بل إنها وصلت لدرجة تحريمه النزول في تلك الانتخابات وزعمه بأن من يشارك فيها يرتكب إثماً.

 

الفتوى الرابعة

"جواز العمليات الانتحارية" في مقطع فيديو سابق للقرضاوي أفتى فيه بجواز القيام بعمليات انتحارية، وهو الفيديو الذي تستند إليه الجماعات المتطرفة في تجنيد الشباب المسلم للقيام بعمليات انتحارية، وقال القرضاوي في الفيديو الشهير "التفجيرات الانتحارية لا تجوز إلا بتدبير جماعي، فلابد للجماعة أن ترى أنها بحاجة إلى هذا الأمر، فإذا رأت الجماعة أنها في حاجة إلى أن يفجر شخص نفسه في الآخرين، يكون أمراً مطلوباً"، وتدبّر الجماعة كيف يفعل هذا بأقل الخسائر.