خطة تحرير صعدة تنفذ بدقة وتكتيك للحوثيين بحجة يشبه العمليات الانتحارية

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أن الخطة العسكرية لتحرير صعدة تنفذ بكل بدقة، وأن الميليشيات لم تعد قادرة على الصمود عسكريًا ومعنويًا، ووصف ما تحقق خلال اليومين الماضيين بالكبير جدًا، وسنستمر حتى الوصول إلى قلب صعدة.

وكشف في تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" الصادرة اليوم الخميس - اطلع عليها "اليمن العربي" - عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية المتنوعة بحوزة الميليشيات الحوثية، خلال المواجهات العسكرية الجارية في مديرية كتاف بمحافظة صعدة. 

وأكد  أن قوات الجيش اليمني وصلت إلى منطقة «الهلب» الواقعة بين الفرع والبقع ويتقدم نحو مركز مديرية كتاف.

وقال الأثلة، إن الأسلحة الإيرانية المضبوطة تتنوع بين الأسلحة الثقيلة المتمثلة في الصواريخ قصيرة المدى والمدافع والألغام، وأسلحة متوسطة كانت ضمن أسلحة الجيش واستولى عليها الانقلابيون.

 وأوضح أن جميع تلك الأسلحة كانت مخزنة في مواقع مختلفة بعضها في مناطق مأهولة بالسكان. وأضاف أن هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، كما تم أسر أكثر من 30 حوثيا بينهم عدد من المغرر بهم من عناصر الحرس الجمهوري الموالي للرئيس الراحل.

ولفت الأثلة إلى أن عدد المقاتلين من الحرس الجمهوري في صفوف الميليشيات، أصبح قليلا جدًا بعد اغتيال علي صالح، مؤكدا أن من قبض عليهم اعترفوا أنهم قاتلوا تحت التهديد ولم يتمكنوا من الهروب أو الانسحاب.



إلى ذلك، اعتمدت ميليشيا الحوثي في الآونة الآخيرة تكتيكا أشبه بالعمليات الانتحارية في عدد من الجبهات آخرها جبهة ميدي بمحافظة حجة، إذ حاولت مجموعة حوثية التسلل إلى موقع لألوية حرس الحدود المرابط في وادي حيران في ميدي أمس (الأربعاء)، بأسلحة خفيفة لإحداث تخريب في الموقع.

وأوضح المصدر أن 9 من مسلحي الحوثي حاولوا استهداف مقر موقع لواء حرس الحدود في ميدي، ولكن الجيش تصدى لهم وقتل 5 من المهاجمين، وأسر السادس يدعى محمد هاشم، فيما فر 3 آخرون، وأضاف أن الحوثيين يحاولون فك الحاصر على عدد من مسلحيهم الذين يختبئون في الأجزاء الشرقية من مدينة ميدي.

وأفاد بأن خسائر الميليشيا في معارك جبهة ميدي خلال أسبوع بلغت 80 قتيلا وعشرات الجرحى وتدمير عدد من العتاد العسكري المساند لها.