محلل سياسي يحذر: قطر تستعد لعملية إرهابية الفترة المقبلة

عرب وعالم

اليمن العربي

دائماً ما تسعى قطر للعيش في دور المظلومة مثلما تفعل جماعة الإخوان الإرهابية، فالدوحة المتّهمة بتمويل جماعات الإرهاب تحاول أن تعيش دور المجني عليه، ودائماً ما تتقدم بشكاوى ضد الدول العربية، رغم أن الدول العربية هي المجني عليها من تمويل الدوحة للتنظيمات الإرهابية.

أخيراً خرج وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن، ليزعم أن علاقات الدوحة بجيرانها العرب طيبة إلا أنه وجه اتهامات لعدد من الدول العربية، زاعماً أن الدوحة تقدر جميع الدول العربية، متناسياً الدور القطري الخبيث في المنطقة.

وحول السياسة القطرية، قال هشام النجار الباحث الإسلامي، إن قطر تتبع طريقة «أصابتني بدائها وانسلت»، فهي ترى أسلوب المناورة والإنكار من الممكن أن يسهم في كسب الوقت وامتصاص انتقال الدول العربية من حيز ومساحة الصبر الاستراتيجي إلى استراتيجية الفعل.

وأضاف النجار، أن هذا الأسلوب من قطر يأتي ضمن عدة أدوات تتبعها وتستخدمها في التعاطي مع أزمتها بغرض التأثير معنوياً على الدول العربية وتلميع صورتها لدى الغرب.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد عطا، إنه عندما تصدر دولة قطر تصريحات علي لسان وزير خارجيتها بهدف تهدئة علاقتها مع مصر، فإن وراء كل عملية تهدئة عملية إرهابية كبيرة وهذا تكرر خلال الأشهر الماضية، ولكن قطر تلعب على كسب الوقت.

وأصبحت طرفاً في مشروع كبير تنفذه لصالح أطراف دولية وأجهزة استخباراتية لاستكمال تقسيم المنطقة العربية الذي بدأ مع الربيع العربي الأميركي الذي فشل بسقوط مكتب الإرشاد في القاهرة في 30 يونيو التي أسقطت المشروع بتقسيم المنطقة العربية لدويلات صغيرة.