رئيس الوزراء يوجه إلى تخصيص 100 ألف دولار لمستشفى باصهيب بعدن

أخبار محلية

اليمن العربي

أشاد الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء، بالدعم الإغاثي الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 

كما أشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الاغاثة الكويتية وكل من يقدم دعم لليمن من المنظمات الدولية المختلفة لتخفيف من المعاناة التي تسبب بها حرب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على الدولة ومؤسساتها.

 

وأتى ذلك خلال لقائه اليوم وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح الذي قدم تقرير مفصل عن اعمال اللجنة والجهود التي قامت بها خلال العام الماضيز

 

مشدداً على مواصلة تلك الجهود وبما يكفل تخفيف المعاناة وايصال المساعدات إلى محتاجيها ، والاتجاهات العامة والاستراتيجية لمهام اللجنة العليا للإغاثة للعام 2018م.

 

ودعا رئيس الوزراء اللجنة العليا للإغاثة بتخصيص 100 الف دولار الذي خصصته احدى المنظمات الدولية لدعم مستشفى باصهيب وتزويده بالأجهزة والمستلزمات اللازمة وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى.

 

كما وجه بتوسيع العمل الاغاثي من خلال عقد العديد من الورش لتوضيح الوضع الانساني في اليمن والحصول على تمويلات إضافية للانتقال إلى المرحلة الثانية من العملية الإغاثية والمرتبطة بحياة الناس ومتطلبات سبل الحياة وتعزيز الاستقرار في المحافظات بصورة عامة والمحافظات التي تأثرت بالحرب بصورة خاصة.

 

وأكد رئيس الوزراء على سرعة إعداد قائمة الاحتياجات العاجلة من المشاريع الاغاثية المختلفة وخصوصا المرتبطة بالتنمية المحلية كثيفة العمال والانتقال من الاغاثة العاجلة الي الإغاثة المرتبطة بتعزيز الاستقرار ودعم التنمية في المحافظات.

 

واستنكر بن دغر الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وعدم السماح بوصول المساعدات الإغاثية إلى المواطنين في المحافظات التي تحت سيطرتهم وقيامهم بمصادرتها وبيعها في السوق السوداء لتمويل حربهم العبثية على الشعب اليمني داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ووقف مثل هذه التصرفات التي زادت من معاناة اليمنيين.

 

وأوضح رئيس الوزراء حرص الحكومة على ايصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات دون استثناء من خلال انشاء خمسة مراكز إغاثية لتحقيق كفاءة استخدام الاموال والانجاز الفاعل للاهداف الإغاثية المختلفة وبما يكفل وصولها إلى محتاجيها بعيداً عن المركزية.