الخارجية تخاطب المجتمع الدولي بشأن إرهاب ميليشيا الحوثي

وذكرت الخارجية في رسائلها، إن انتهاكات الميليشيا الانقلابية ارتفعت وتيرتها في ديسمبر الماضي عقب اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح والتمثيل بجثته، والتنكيل بقيادات وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام، إضافةً إلى الإعدام المتعمد للمعتقلين في سجون الميليشيا .. مؤكدة أن تلك العمليات أعمال إرهابية لا تختلف عما تقوم به أي جماعة إرهابية لتمرير أجندتها الإرهابية وجرائمها الشنعاء خدمةً لطهران، ونشر الاضطراب والفوضى في المنطقة. 

وأضافت أن جرائم "الميليشيا الحوثية الانقلابية تعد خرقاً للقانون الإنساني الدولي وتعد جرائم حرب ضد الإنسانية وتتناقض مع الأعراف والقوانيين الدولية وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية أمام محاكم العدل الدولية كمجرمي حرب".

وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والدول الراعية للسلام ومفوضية حقوق الانسان "بإدانة هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقفها وانقاذ أولئك الذين ما زالوا معتقلين في سجون الميليشيا أو المعتقلات التي تضعها في المواقع العسكرية وتستخدم المعتقلين فيها دروعاً بشرية".