قوات الاحتلال الاسرائيلي تغلق نابلس بعد مقتل مستوطن فيها

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على إغلاق حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أمام الخارجين منها، كما أغلقت الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية حتى مفرق بلدة جيت.

 

وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن 3 مواطنين أصيبوا بجروح، نتيجة استهداف المستوطنين للمركبات، وأن المواطنين اضطروا بفعل هذا الاغلاق إلى سلوك طرق بديلة، للدخول إلى بلدة عورتا، ومنها إلى بلدة بيتا، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة داخل البلدتين. ويأتي الاغلاق بعد مقتل مستوطن مساء أمس، قرب مستوطنة "حفات جلعاد" المقامة على أراضي مواطني قرية جيت جنوب نابلس.

 

وأوضحت التحقيقات الإسرائيلية في عملية إطلاق النار الليلة الماضية، التي قُتل فيها مستوطن إسرائيلي قرب نابلس، إطلاق المنفذين 22 عيارًا ناريًا من سلاح أوتوماتيكي تجاه مركبة المستوطن.

 

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الى أن المنفذين استغلوا الظلام لتنفيذ العملية وانسحبوا من المكان بسيارة اتجاه قرى غرب المدينة.

 

وتفقد قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت مكان العملية صباح الأربعاء، وتوعد بملاحقة المنفذين وقرر الدفع بقوات عسكرية جديدة إلى المنطقة للمساعدة في العثور على المهاجمين.

 

 ويتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) مهمة التحقيق التي يرى بأنها تشبه إلى حد كبير عملية "إيتمار" شرق نابلس في 2015 وقتل فيها مستوطنان، حيث استغل المنفذون الليل وقلة الحركة على الشوارع لتنفيذ العملية والانسحاب سريعًا، والتي نفذها مجموعة من حركة حماس.

 

وعلى صعيد متصل، قررت عائلة القتيل دفنه في البؤرة الاستيطانية “جافات جلعاد” والتي قتل على مدخلها، حيث كان يسكن هناك منذ 10 سنوات، بينما يعد دفنه سابقة حيث جرت العادة على دفن القتلى في مدينة القدس المحتلة.