عبد العزيز الحروي

بروفايل

اليمن العربي

ولد عبدالعزيز بن عبدالله الحروي، في العام 1927، في منطقة حيفان، بمحافظة تعز.


كان تاجرا وثائرا وسياسيا، تلقى تعليمه في حيفان على يد عبدالقادر عبدالإله، في مدرسة "مكتب الفلاح"، ثم اشتغل بالتجارة، حتى ذاع صيته.


اتصل "الحروي" بالثوار المناهضين لحكم الإمامة، وسجن من أجل ذلك مدة في قلعة (القاهرة) في مدينة تعز، وحين أطلق سراحه؛ فرّ إلى مدينة عدن، وهناك توثقت صلته بالثوار، وعُيّن أمينًا لصندوق (الجمعية اليمنية الكبرى)، وزاول بعض الأعمال في صحيفة (صوت اليمن)، وتعرف في مدينة عدن على جماعة من الأحرار؛ منهم: الشيخ (سنان أبولحوم)، و(عبدالقادر بن أحمد علوان)، وغيرهم.


وحين قامت الثورة الدستورية ضد الإمام يحيى سنة 1948م، والتي فشلت بعد أيام من قيامها، اختفى "الحروي" مدة، ثم عاد إلى مدينة تعز، واستأنف عمله التجاري، وساهم في تأسيس الغرفة التجارية، وشركة الكهرباء والطيران، وإنشاء التعاونيات، ثم سافر ضمن وفد برأسة الرئيس (عبدالرحمن الإرياني) إلى سوريا، ومنها توجه إلى بيروت.


وفي بيروت أطلق مجهول النار عليه وأرداه قتيلا، في بداية شهر سبتمبر من العام 1973، وتم نقل جثمانه إلى مدينة صنعاء، وشارك في تشييعه رئيس الوزراء وشخصيات مهمة أخرى.