قيادات المؤتمر الموالي للشرعية تبدي موقفها من اجتماع صنعاء

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أعلنت قيادة المؤتمر الشعبي العام الموالي للشرعية رفضها للإجتماع الذي عقدته اللجنة العامة جناح صالح في صنعاء وأقرت تكليف صادق أمين أبو راس بقيادة الحزب خلافاً للرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وقالت قيادة المؤتمر الشعبي العام "ان المؤتمر يواجه بكافة قياداته وكوادره وقواعده الجماهيرية سطو المليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة ويقاوم مع كافة القوى الوطنية "عمليات الهدم المنظم للدولة والمجتمع والتخريب الممنهج للتعايش والسلم الأهلي".

وذكرت قيادة المؤتمر في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية، ان قيادات المؤتمر وكوادره الوطنية وقاعدته الجماهيرية الواسعة تتابع المحاولات الحوثية الساعية الى تشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه والعمل على استتباع واذلال هذا الحزب الوطني وإجبار بعض قياداته على الخضوع والرضوخ وقبول الاستسلام لسياساتهم بالقهر والقوة والتهديد بالتصفية والمعتقلات في حالة رفضت بعض القيادات ألأسيرة في صنعاء قبول الإستتباع والإخضاع والإذلال واجبارهم على تمرير سياسات الاستهداف والقتل وجرائم السطو والهدم الحوثية وتحويلهم إلى غطاء سياسي يهدف إلى شرعنة مشروعهم الإيراني الذي يهدد عروبة اليمن واستقلاله وابعاده عن محيطه العربي وأشقائه في دول الخليج". 

وأعتبر البيان ما يجري في صنعاء محاولة للسطو على المؤتمر من خلال اجبار من هم في وضع الرهائن والأسرى لشرعنة الجرائم الحوثية وتمرير سياساتها لذلك فان ما سيصدر عنها لا يعكس الثوابت الوطنية للمؤتمر وخطاب رئيس المؤتمر قبل استشهاده على يد الميليشيا الحوثية و لا يمثل اي قيمة سياسية فلا إرادة لمكره وأسير بل تمثل جريمةً جديده ترتكبها هذه الجماعة الحوثية في حق المؤتمر وجميع منتسبيه وتهديدا لمستقبل المؤتمر والعملية السياسية.

وأكدت قيادة المؤتمر ان الغالبية العظمى من أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة للمؤتمر اصبحوا خارج صنعاء ،وان اي اجتماع يخطط له في صنعاء لا علاقة له بالمؤتمر وهي محاولة لإختطاف الحزب والسطو عليه لتمرير سياسات النهب لمقرات الحزب وإعلامه وأمواله ولتبرير جريمة القتل والتصفيات التي تعرضت له قيادات المؤتمر الشعبي العام.

وأشار الى ان المؤتمر تمكن من مواجهة خطر الانقسامات والسعي لتفكيكه بعد استشهاد رئيس المؤتمر وأمينه العام والتصفيات والاعتقالات الواسعة التي قامت بها المليشيا الكهنوتية الحوثية الايرانية الامر الذي جعل الكهنوتية الحوثية تصاب بالصدمة وتسعى عبر مخططاتها الاجرامية وعبر الضغط والتهديد الى تفكيك هذا الاجماع المؤتمري والعمل على اختطاف وهدم المؤتمر الذي يشكل صمَام أمان للثوابت الوطنية والحفاظ عليها.

ولفت الى ان خيار مواجهة المشروع الحوثي الإيراني يمثل اهم ادوات الإنقاذ الوطني واستعادة الدولة وحماية الجمهورية والوحدة واعادة تأسيس وبناء الديمقراطية وهي أولويات لا يمكن تحقيقها ما لم يتم انهاء عمليات السطو والهدم الحوثية ورفض اي شراكة او تعاون معها بأي شكل من الأشكال باعتبار ذلك خيانة للجمهورية و لتاريخ و مستقبل المؤتمر الشعبي العام ولدماء قياداته وتضحيات الشعب اليمني في مواجهة الجماعة الكهنوتية الطغيانية.

واعلن رفضه لأي ترتيبات تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية او المجبرين بالاكراه فيما يخص المؤتمر الشعبي العام.

وأكدت قيادة المؤتمر ان هزيمة هذا المشروع الإيراني لن يتم إلا في مواجهة المشروع الإيراني المتمثل في جماعة الحوثي بهدف استعادة الدولة والجمهورية تحت مضلة الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،والمرجعيات الأساسية الثلاث. 

ودعا كافة القوي السياسية الى رص الصفوف وخوض معركة استعادة الدولة من هيمنة المشروع الإيراني المتمثل في جماعة الحوثي وإقامة الدولة الاتحادية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل.