أعضاء المؤتمر يترقبون نتائج إجتماع اللجنة العامة في صنعاء

أخبار محلية

اليمن العربي

يترقب أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صالح، النتائج التي سيسفر عنها إجتماع اللجنة العامة للحزب في العاصمة صنعاء، والذي يأتي تحت ضغوط حوثية بالتزامن مع زيارة وصول نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى صنعاء معين شريم .

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر رفيع في حزب المؤتمر، طالباً عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، بأن نحو 30 من أعضاء «اللجنة العامة» (المكتب السياسي) برئاسة صادق أمين أبو راس قرروا عقد اجتماع اليوم لنقاش أوضاع الحزب الداخلية، وعلاقاته الخارجية، بما فيها الموقف من استمرار الشراكة مع جماعة الحوثيين.

وقال المصدر «إن أغلبية القيادات المشاركين في الاجتماع يتبنون موقفاً مهادناً إما خوفاً من بطش الحوثيين، وإما لأنهم قرروا موالاة الجماعة، مقابل فريق آخر يطالب باتخاذ موقف قوي يدين مقتل صالح ورفاقه والتنكيل بقيادات وأعضاء الحزب، ويعلن رفض الاستمرار في الشراكة مع الحوثي في حكومة الانقلاب».

وطالب أعضاء في الحزب وناشطون كانوا هربوا من قبضة الحوثي في صنعاء إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بأن يتخذ المجتمعون موقفاً مشرفاً يلبي مطالب القواعد الشعبية الرافضة للوجود الحوثي، كما وجهوا تحذيرات من أن أي مواقف أخرى تصدر عن الاجتماع تبقي على الشراكة مع الميليشيا لن تكون ملزمة لأعضاء الحزب.

وقال الناشط الإعلامي في الحزب كامل الخوداني في منشور على «فيسبوك»، مخاطباً قيادات المؤتمر في صنعاء: «لا تنسوا باجتماعكم غداً في صنعاء رفع صورتي الزعيم (صالح) والأمين (الزوكا) على جدار قاعة الاجتماع وعن اليمين علم الجمهورية والشمال شعار (المؤتمر)، وبداية الاجتماع قفوا دقيقة حداد واقرؤوا الفاتحة... ثم ارفعوا رؤوسكم وانظروا إلى صورهم، وتذكروا ما ضحوا بدمائهم من أجله».

وفي تدوينة أخرى على «فيسبوك» قال الإعلامي البارز في الحزب عبد الولي المذابي: «(اللجنة العامة) أمام مفترق طرق، إما أن تكون مع الوطن وجماهير المؤتمر، أو تكون مع الميليشيا، ليس هناك طريق ثالث».

وتابع: «ننتظر موقفاً يليق بتاريخ (المؤتمر) وتضحيات (الزعيم) والأمين العام وكل شرفاء (المؤتمر) الذين قالوا لا لعصابة الكهنوت (في إشارة إلى ميليشيا الحوثي)».