تميم يزور تاريخ الإمارات للتغطية على مشاكل نظام الملالي

عرب وعالم

اليمن العربي

نشرت اللجان الإلكترونية لدويلة الإرهاب قطر، وثائق تتحدث عن بيع الإمارات لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى اللتان تتبعان إمارة رأس الخيمة، وأبو موسى التي تتبع إمارة الشارقة. لدولة إيران، في تزوير فاضح للتاريخ.

منذ بدء الانتفاضة الإيرانية وقطر تحاول بشتى السبل التغطية على مشاكل النظام الإيراني، وأخر تلك المحاولات تأكيد أنها تعمل لصالح الشعب بشراء جزر الإمارات المحتلة.

ترجع جذور الأطماع الإيرانية في الجزر العربية إلى القرن الثامن عشر عندما تمكن القواسم من بسط سيطرتهم على سواحل الخليج العربي الجنوبية بشطريها الشرقي والغربي. فلم يكن التواجد العربي على هذه السواحل جديداً.

فقد اعتاد عرب الساحل العربي على إيجاد إمارات عربية خاصة بهم ممتدة على طول الساحل الشرقي للخليج اعتباراً من إمارة بني كعب الواقعة في منطقة المحمرة (عربستان) إلى إمارة بوشهر والتي كان يحكمها أتباع الشيخ ناصر آل مذكور الذين يعرفون في التاريخ باسم "النصور"، وكذلك عرب بندر ريق، ثم تلاها سلسلة من المشيخات لقبائل عربية مختلفة سكنت على طول الساحل إلى مدينة بندر لنجة العاصمة القاسمية هناك والتي تقع مقابل إمارة رأس الخيمة.

وتعود الأسباب التي دفعت إيران لاحتلال الجزر ، لان الجزر الثلاث تقع في مدخل الخليج العربي واحتلالها للجزر يمكنها من السيطرة على مضيق هرمز، وكذلك توفر النفط الخام فيها وتواجد كميات كبيرة من أكسيد الحديد في أبو موسى إذ ان هذه الجزر تعد منطقة استراحة للسفن القادمة والخارجة من مضيق هرمز.