آل جابر يكشف سبب المعلومات المضللة في تقارير منسق الأمم المتحدة

أخبار محلية

آل جابر
آل جابر

كشف السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، سبب المعلومات المضللة التي تتضمنها التقارير التي يقوم بإعدادها منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، بشأن الأوضاع الإنسانية والجهات المتورطة في تفاقمها.


وأكد آل جابر في تصريحات نشرتها يومية "الشرق الأوسط" وجود منظمات تابعة للميليشيات الحوثية تعمل مع منظمات الأمم المتحدة في صنعاء وبعض المناطق اليمنية وتمرر معلومات مغلوطة بطريقة تبدو أنها صحيحة، وبالتالي تتعامل معها منظمات الأمم المتحدة بجدية، وهي تحمل في ثناياها الكثير من الأخطاء .


وأضاف "هناك قيادات معروفة بالاسم يحملون أسماءً تعود بالقرابة لقادة الميليشيات ويعملون في منظمات إنسانية دولية، ويمكننا تمريرها للأمم المتحدة لزيادة الوعي بهذه المنظمات التي يعملون فيها، كما أن سفراء التحالف والمندوبين الدائمين في نيويورك وجنيف سيعملون مع الأمم المتحدة جنباً إلى جنب لإيضاح الحقائق، ونتمنى من الأمم المتحدة إعادة النظر في إجراءات حصولها على المعلومات».


وبين آل جابر أن اجتماع سفراء دول التحالف «ناقش المسارات الثلاثة العسكري والسياسي والإنساني، إلى جانب الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية واستمرار اعتدائها على الإنسان اليمني وعلى أراضي المملكة العربية السعودية وتزويدهم بالصواريخ الباليستية التي لوحظ تطورها في الأشهر الأخيرة ليصل مداها من 600 كيلومتر إلى 1000 كيلومتر تقريباً، نتيجة تهريب إيران لهذه الصواريخ عبر ميناء الحديدة على شكل قطع ثم قيام خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» بتجميع الصواريخ داخل صعدة وصنعاء، وإطلاقها على السعودية، التي كان آخرها في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


وأشار آل جابر إلى أن المجتمعين أكدوا على أهمية الحل السياسي بموجب المرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن «2216»، واستمرار دعمهم للحكومة الشرعية في جميع المجالات.