تعرف موقف تركيا بين ما يسمى الربيع العربي والإنتفاضة في إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

تتبدل المواقف التركية تجاه ثورات الشعوب وفقاً لمصالحها مع أنظمة تلك الدول، وهو ما ظهر جلياً في موقفها الأخير من الإنتفاضة التي تشهدها المدن الإيرانية هذه الأيام ضد نظام الملالي .

فخلال ما أطلق عليه الربيع العربي الذي شهدته الدول العربية مطلع العام 2011م، كانت مواقف تركيا وتحديداً رئيسها رجب طيب أردوغان الذي شدد على إحترام تركيا بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وتجلى ذلك في التغريدات التي نشرها خلال الأعوام الماضية .

وجاءت هذه المواقف التركية على الرغم من الدمار والخراب الذي لحق بالدول العربية جراء المخطط الذي سمي بـ"الربيع العربي" ويعتبر تجسيد لمشروع وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، كونداليزا رايس الذي أطلقت عليه "الفوضى الخلقة" .

ولكن حين وصلت الإنتفاضات إلى إيران وإستهدفت نظام الملالي الذي بات الحليف الأكبر والأبرز للنظام التركي والنظام القطري، خرج الرئيس التركي بتصريح مفاجئ أعلن خلاله بضرورة وقف اعمال العنف والتحريض ضد إيران .

ويرى مراقبون أن هذه التغريدة تؤكد على رعاية إيران وتركيا للمشاريع التخريبية في الوطن العربي بإستخدام النظام القطري الحليف الأبرز للدولتين في منطقة الخليج .