كيف ترعى قطر دورة العمل الإرهابية من بدايتها إلى نهايتها؟

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بلغ التورط القطري في ملف صناعة ودعم الإرهاب أنها ترعى دورة العمل الإرهابية من بدايتها إلى نهايتها، من الإغواء والتجنيد والتمويل حتى التنفيذ، ومن أبرز ورطات قطر في دعم الإرهاب ما تم الكشف عنه في يوليو 2017، حول الدور القطري في تجنيد الشبان من فرنسا وإرسالهم إلى مناطق القتال في شمال أفريقيا.

 

كما أن قصة قطر مع تمويل الإرهاب طويلة نحاول في هذا التقرير الإشارة فقط إلى مجموعة من المحطات ولنبدأ بالمحطة الأخيرة وهي توفير الدوحة لقيادات الإخوان جوازات سفر دبلوماسية لضمان التنقل بها خارجيا.

 

ووفقا لما كشفته مصادر خليجية، أن قطر عكفت على إصدار أكثر من 56 جواز سفر دبلوماسيا لعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر، والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية، من بينها التحريض على القتل والإرهاب.

 

وأضافت المصادر، أن هذه المحاولة مكشوفة لخديعة دول الخليج، وفى المقابل سيتم ترحيل عدد من القيادات الصغيرة لطمأنة دول الخليج بأنها لم تعد تمول الإرهاب أو تدعم وتؤوى قيادات الجماعة الإرهابية.

 

ومع تصاعد الضغوط على قطر بسبب استضافتها لقيادات وكوادر جماعة الإخوان الارهابية، سعت "الدوحة " لتسهيل مسألة ترحيل بعض القيادات من الدوحة لإسطنبول، وتوفير أماكن لتواجدهم، وتسهيل إيجاد فرص عمل لهم، واعتمدت في هذا الملف على ياسين أقطاى مستشار رجب طيب أردوغان، الذى يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الجماعة والشخصيات المحسوبة عليها، والذى تم تعينه مؤخرا مستشار أردوغان للشئون الخارجية.