الباسيج يصادر منازل الاحواز.. و الحكومة تعرضها للبيع (وثائق)

عرب وعالم

اشتباكات اقليم كردستان
اشتباكات اقليم كردستان إيران

 

فى ظاهرة غريبة على المجتمع الإيراني، إندلعت شرارة إنتفاضة شعبية حقيقية، و لم تقتصر فقط على فئة معينة أكراد أو أحواز عرب أو سنة، حيث بدء الأمر بتظاهر المعلمين، إحتجاجا منهم على تدني أجورهم، بالإضافة إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية، إنتقلت الإنتفاضة إلى جميع فئات الشعب الإيراني، وذلك لأسباب أخرى غير التى هتف من أجلها المعلمين فى يومهم الأول من إضرابهم.

 

وبعد إنطلاق الإنتفاضة فى معظم أنحاء إيران، و تعامل الشرطة العنيف مع تلك الإحتجاجات، وإنتشار العنف والفوضي، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، إنتشرت ميلشيات مسلحة تنتمي إلى طوائف مختلفة من الشعب الإيراني، تهدف هذة الميلشيات المحلية المسلحة إلى حماية أهل الطائفة، وذلك بعد تعدي قوات الباسيج والحرس الثوري الإيراني على قري الأكراد والأحواز العرب، كشف المحلل السياسي البريطاني " رامان جيفاني"، عن عقد قوات بيت المقدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني فى إقليم كردستان إيران، اجتماعا مع قادة ما يعرف باسم "جاش" البشمركة الإسلامية الإيرانية، وهى ميلشيا مسلحة إستخدمها النظام الإيراني في الثمانينات، لفرض السيطرة على الأقليم.

 

وأوضح "جيفاني" فى تصريحات خاصة لـ""اليمن العربي"، أن تلك الجماعات مطلوبة أمميا بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية، وإنتهاكات وحشية أكثر خطورة ودموية من تنظيم داعش الإرهابي، وهو الأمر الذي إستدعي أحزاب المعارضة الكردية لإرسال قواتها المسلحة لحماية الناس من تلك المجزرة المتوقعة.

 

وكشف "جيفاني" عن بدء الحكومة الإيرانية بعرض المنازل التي سيطرت عليها قوات الباسيج والحرس الثوري الإيراني، منازل ترجع ملكياتها للأكراد والأحواز فى أنحاء متفرقة من إيران، وعرض هذة العقارات باقل من ربع القيمة الحقيقية له.