في ذكرى ميلاده.. خطايا حمد بن خليفة في حكم قطر (فيديو)

في 1 يناير 1952م، ولد حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني، وهو أمير دولة قطر السابق، حيث تولى الإمارة في 27 يونيو 1995 بعد قيامه بانقلاب على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني، حتى تنازله عن الحكم لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013.

وصول للحكم بالإنقلاب

ووصل حمد بن خليفة للحكم بالإنقلاب على والده، وعن ذلك الإنقلاب قال المستشار المالي السابق للشيخ حمد الدكتور مروان إسكندر إن الانقلاب كان سهلا جداً، لأنه لم يكن هناك في قطر جيش كبير، ولم يكن للأمير الكثير من الحراس، بينما كان يبعد مكتب ولي العهد عن مكتب الأمير 15 متراً فقط، فلم يكن على الشيخ حمد سوى أن يجلس في مكتب والده ويضع لنفسه الحراسة اللازمة ويبلغ والده بوجوب بقائه في الخارج.

السعي لزعزعة استقرار العرب

هيمن على حمد بن خليفة هاجس تحويل قطر إلى "دولة عظمى" وشرع في تنفيذ مخطط شامل لنشر الفوضى في العالم العربي، بالاعتماد على قناة "الجزيرة" وتبني وخلق جهات معارضة مشبوهة بهدف زعزعة استقرار الدول المجاورة.

التآمر على السعودية

ووضح تآمر حمد بن خليفة على السعودية في تسجيل مسرب له، اعترف بتأمره على السعودية، وقال أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني أن بلاده من أكثر الدول التي تسبب إزعاجا للمملكة، مؤكدا أن النظام السعودي لن يبقى على حاله وأنه سينتهي عاجلا أم آجلا، واصفا مصر والأردن بدول معدومة الكرامة.

هجوم على الدول العربية

وفي تسجيل آخر سجل أثناء توليه حكم قطر وأثناء لقاءه مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، هاجم حمد المملكة العربية السعودية، مصر، الأردن والإمارات وغيرها من الدول العربية.

وقال الأمير حمد خلال التسجيل: إنه لولا ارتفاع أسعار النفط الذي حدث في السبع سنوات الماضية، ما كان ليكون هناك شيء اسمه سعودية، واعترف أن "قطر هي أكثر دولة سببت إزعاجًا للسعودية".

واعتبر حمد، أن سر رجوع السودان للوراء هو تعاونها مع مصر والسعودية، وأضاف: "الذين ينسقون مع السعوديين، هم الناس الذين ليس عندهم كرامة، مثل مصر والأردن، وخاصة مصر"، مؤكدًا على أن الإمارات لديها مشكلة مع السعودية، وسـ "تُخرب" علاقتهم إلى الأبد.

احتضان قادة الإخوان والمتطرفين

واحتضن حمد بن خليفة، في فترة حكمه، قادة الإخوان واستضافهم في قطر وقدم لهم الدعم المالي واللوجستي كما قدم الدعم لمختلف الجهات الإرهابية بدءا من القاعدة وطالبان وانتهاء بحزب الله والنصرة.