"الغباري": الأرض بتتكلم عربي.. وكل الحب للمشروع العربي الإسلامي الإنساني

أخبار محلية

سام الغباري
"سام الغباري

قال الكاتب الصحافي والسياسي اليمني ورئيس التحرير لصحيفة الشرق "سام الغباري"، إن “الأرض بتتكلم عربي, يمني, إماراتي, سعودي, مصري, بحريني, كويتي, وأن كل الحب للمشروع العربي الأسلامي الإنساني” , مؤكداً على أن “مشروع العرب للعرب، وأن مشروع العرب للعالم، وأن مشروع العرب للاسلام، وأن مشروع العرب للانسانية”.

جاء ذلك في تغريدة لـ"الغباري" بصفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، رداً على تغريدة الدكتور "أنور قرقاش"، والذي قال فيها ما يلي: “‏راهن البعض على نموذج إقليمي طائفي نجده يتصدّع أمامنا والبعض الآخر على ظاهرة صوتية متلونة، آن الأوان أن يكون الرهان عربي وأسسه السيادة والإستقرار والتنمية”.


وتابع "الغباري"، في تغريدة أخرى، “‏أؤيد حق الشعب الايراني في أن يحكمهم "ايراني" حقيقي لا ينتمي الى سلالة بني هاشم، هذه السلالة المهووسة بالحرب والقتل والسيطرة على العالم” , مشيراً إلى أن “القوميات الوطنية تحترم من يعتمد على الارث التاريخي للبلاد وليس من يجلب لهم نزاعات معركتي الجمل وصفين وشجار معاوية وعلي”.


وأوضح "الغباري"، في تغريدة ثانية، بالقول: “‏‎عدونا الفكرة الهاشمية التي انتجت الخميني والحوثي وحميدالدين وشرف الدين والدولة القاسمية وعبدالله بن حمزة والسفاح والجزار، عدونا السيف المسلط على رقابنا دومًا من هواشم الزمن المتكرر .. فتعلموا واعقلوا”.


وأكد "الغباري"، في تغريدة ثالثة، على أن “‏الارهاب الهاشمي يسقط، حتى ايران تضج وتنتفض مطالبة أن يحكمها "ايراني" حقيقي لا يرتدي العمامة السوداء يدّعي انه "ابن علي", وقال: هل رأيتهم القدرات الخارقة لـ"النصب" بإسم علي والحسين، يتحدث الفارسية ويقول ان جدّه علي، حتى وان كان كذلك "عاوز مننا إيه", مؤكداً أن هناك شلة نصابين بفارس منذ القدم”.


كما أكد "الغباري"، في تغريدة منفصلة، أنهُ ‏حين تستعر الهاشمية في طمعها رغبة في قراءة الاسلام بلغة "القرآن الناطق" الذي يمشي على الارض، وعندما تحاول وراثة الدين فكرًا ودولة يوازيها الخوارج دومًا، منذ ثورة المختار الثقفي حتى اليوم لا تُطل الهاشمية بعمامة واحد بل بعمامتين "داعش وخامنئي" "البغدادي والحوثي" "بن لادن ونصرالله".


وجاءت هذه التغريدة رداً على الناشط "نبيل الصوفي"، الذي قال فيها: إن “‏الاف الهاشميين قتلتهم اطماعهم المستترة باكاذيب الولاية والتعبئة الداعشية عن دولة الاسلام, ليس لديهم اي قضية وطنية يمنية لا استقلال ولا وحدة, كل بيت خسرت واحدا وبعضها ثلاثة واربعة وخمسة, بماذا يختلف عبدالملك عن ابوبكر البغدادي في دعواه ومعتقده؟”.


وقال: إن “‏الدائرة تضيق على "‎الهاشميون - الحوثيون" يقرون بتسليم الحديدة بعد مجازر بالآلاف لفتيتهم الموهومين، ومحمد عبدالسلام يحاول انقاذ الهزيمة بالاقرار بتسليم الجنوب اليمني لأهله، وصالح الصماد يزور الشيخ الاحمر خوفًا من غضب حاشد المستعر، والبيضاء تتقدم والجوف تُقطّع اوصال الحوثي”.


وإستطرد: “لن يمروا.. وإن عرض ‎الحوثي البقاء في كهفه فلن نسمح بذلك، يجب أن يُحاكموا جميعًا أمام الشعب اليمني، ويجب أن تدان النازية الهاشمية بنصوص دستورية واضحة، ويجب أن تستمر الثورة عليهم فكريًا وسياسيًا وعسكريًا ووطنيًا، يجب أن نُحذّر اطفالنا من الركون إلى هاشمي فإنه لا يراعي ذمة ولا قيمة ولا شرف”.


وأوضح "الغباري"، أن “الجنوبيون الأباة يتقدمون الى عمق الاراضي الشمالية فنتعلم منهم معنى الفداء والبطولة وركائز الحرية، ومن البيضاء تتقدم الشهامة والشجاعة ومن الحديدة يثور غضب الزرانيق وفي الجوف تجتاحنا العروبة والبداوة العريقة ومن مارب ينتفض التاريخ في وجه فئران ‎ايران الغزاة” , مختتماً بالقول: “الأرض بتتكلم يمني فقط”.