سقوط قتيلين في الإحتجاجات الإيرانية.. والأمن يزور الحقائق

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قالت مصادر إيرانية، اليوم، أن قتيلين سقطا في الاحتجاجات التي تشهدها مدن إيرانية عدة. 


في حين زعم التلفزيون الإيراني أن "عملاء أجانب" هم من أطلقوا النار.


وزعم نائب حاكم محافظة لورستان، حبيب الله خوجاتهبور، مقتل شخصين بالرصاص خلال مواجهات في مدينة دورود غربي إيران، مشيراً إلى أن قوات الأمن "لم تطلق النار على الحشد".


وكان التلفزيوم الإيراني قد ذكر أن عملاء أجانب وليس الشرطة هم من أطلقوا النار خلال احتجاجات الأمس.


بدوره قال رحماني فضلي، للتلفزيون الرسمي: "الذين يخربون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن. سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب".


وبحسب "سكاي نيوز" أوردت وكالة "إيلنا" القريبة من الإصلاحيين أن "80 شخصاً أوقفوا في أراك (وسط) بينما أصيب 3 أو 4 أشخاص بجروح" في الصدامات التي شهدتها المدينة مساء السبت.


 وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته لـ"إيلنا" إن "أشخاصاً حاولوا مهاجمة مبانٍ حكومية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك". 


هذا وكشفت تسجيلات فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي اندلاع تظاهرات في العديد من مدن البلاد. 


تجدر الاشارة الى أن خدمة الإنترنت عادت إلى الهواتف النقالة ليلاً بعد قطعه مساء السبت.