ضاحي خلفان يتهم قطر بمواصلة دعم الإرهاب

وحمل الفريق ضاحى خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى، النظام القطرى، مسئولية الأعمال الإرهابية التى تقع فى مصر.

وكتب خلفان فى تغريدة بثها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "تتحمل قطر مسئولية العمليات الإرهابية التى تقع فى مصر بحكم تحريضها للإرهابيين الإخوان للقيام  بعملياتهم ضد الحكومة فى عهد السيسى".

وفي سياق متصل قال اللواء أحمد شعرواى، عضو مجلس النواب، إن كل العمليات الإرهابية التى تحدث بالمنقطة العربية وخاصة فى مصر، ورائها النظام القطرى الذى دائب على تمويل الجماعات والتنظيمات المتطرفة لتحقيق أهدافه.

وأضاف "شعرواى"، أن النظام القطرى مناوئ لأى تقدم يحدث فى مصر، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية يتلقون الدعم من النظام القطرى لتنفيذ العمليات الإرهابية، وتستهدف دول الرباعى العربى لأحداث بلبلة من خلال تقديم الدعم للعناصر الإرهابية.

وأكد يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تنل من وحدة الشعب المصرى الذى يقف متحدا لمواجهة العناصر المتطرفة التى تهدف لاحداث فتنة فى المجتمع، واصفا الحادث الإرهابى بكنيسة حلوان بالعمل الجبان.

من جانبها، نعت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، شهداء الحادث الإرهابي الذى تعرضت له كنيسة مارمينا بحلوان.

وأشارت النائبة فى بيان لها أصدرته اليوم، إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تستهدف مصر بأكملها ولكنها ستظل عاجزة أمام صمود الشعب المصري، مؤكدة أن هذه الجماعات استهدفت مسجد "الروضة" بالعريش مع اقتراب احتفالات المولد النبوي ثم استهدفت كنيسة "مارمينا" بحلون مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد المجيد، مؤكدة أن تلاحم الشعب المصري وصموده هو كلمة السر في إنهاء هذه الجماعات المتطرفة كما أن هذه العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة المصريين ووحدتهم الوطنية.

وأشادت سحر طلعت مصطفى بيقظة وبسالة وفدائية رجال الشرطة الذين نجحوا في منع تفجير كنيسة "مارمينا" بحلوان عبر التصدي للإرهابيين، مؤكدة ثقتها الكاملة في استمرار هذه الروح الفدائية والقتالية المدعومة من وحدة وتلاحم ويقظة الشعب المصرى العظيم حتى تقتلع مصر الإرهاب الغاشم من جذوره.

ووجهت النائبة التحية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على مواقفه الشجاعة وحرصه الدائم على وحدة الشعب المصرى وتأكيده على ان مصر ستظل قوية وقادرة على دحر قوى الارهاب والظلام والعنف التى بلا ضمير او احساس.

فيما أدان النائب أحمد حلمى الشريف ، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان ، الحادث الإرهابى الخسيس والغادر الذى وقع بكنيسة مار مينا بحلوان، وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين المسيحيين والمسلمين وهو مايؤكد أن الإرهاب أعمى، ولايفرق بين المصريين وكل هدفه زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب والإحباط فى نفوس المصريين.

وقال الشريف ،فى بيان له اليوم، إن الإرهابين الخونة والخوارج تناسوا أن الواقع والتاريخ أكدا دائما أن المصريين والقيادة الحكيمة والقوات المسلحة والشرطة لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء نهائيا على الإرهاب والإرهابيين، وإن هذا الحادث سيجعل كل المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية سوف يحتفلون احتفالا كبيرا بأعياد الميلاد، وستتحول كنائسنا المصرية العظيمة إلى كتل بشرية.

وأشاد "الشريف " بقدرة الشرطة على التصدى لمحاولة تفجير الكنيسة، وهو ما حال دون وقوع مجزرة فى حلوان، وهو مايؤكد أن هناك استراتيجية أمنية جديدة ناجحة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود.