تدمير السياحة.. خطة إيران لطمس معالم الهوية اليمنية العربية عبر ميليشيا الحوثي

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الضرر الذي لحق بقطاع السياحة ضرر كبير جداً جراء انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية وقصفها المستمر، حيث وصل حجم الدمار في البنية الأساسية للمنشآت السياحية فنادق الدرجة الأولى خمس وأربع نجوم وثلاث نجوم ونجمتين إلى أكثر من 90% معظمها ضرر كلي وأضرار جسيمه، وأكثر من 70 منشأة سياحية بين ضرر متوسط وسطحي وأكثر من خمسة آلاف موظف في مجال السياحة أصبحوا عاطلين عن العمل.

 

ويقول الكاتب الصحفي عبدالعزيز المجيدي في تصريحات صحفية إنه من المعروف أن الميليشيات الحوثية لم تترك شيئا لصالح الحياة إلا ودمرته أو حولته إلى ثكن عسكرية في المناطق التي يسيطرون عليها، مشيرًا إلى أن قلعة القاهرة في مدينة تعز حولوها إلى موقع عسكري يرسلون منها الموت إلى المدينة الممتدة عند أقدم قلعة تاريخية.

 

وتابع مؤكدًا الآن وبعد طردهم منها حولها المتمردون إلى هدف يتم قصفه بصورة شبه يومية رغم أن المقاومة في مدينة تعز تستخدمها منطلقاً لشن هجمات أو قصف مواقع الحوثي وصالح رغم أهميتها الاستراتيجية عسكرياً.

 

وقال: هؤلاء مكلفون من قبل ربيبتهم إيران الفارسية التي تستخدمهم كذراع لتهديد أمن منطقة الخليج والجزيرة العربية بطمس معالم الهوية اليمنية العربية، كتعبير عن الحقد الفارسي ضد كل المعالم والرموز الثقافية والحضارية اليمنية.

 

وأكد أن العاصمة المحتلة صنعاء وهي أحد معاقلهم الرئيسية حولوا مدينتها القديمة الى ثكنة لإخفاء عتادهم العسكري، تمهيداً لتعرضها للقصف، كي يستخدمها الإعلام الفارسي مادة لتحريض الإعلامي والسياسي، وليس مهماً تدمير واحدة من أهم المعالم الثقافية والحضارية اليمنية.

 

وفي مدينة عدن جنوب اليمن ألحقت قوات الحوثيين خسائر باهظة في قطاع السياحة بعد الدمار الكبير الذي ألحقته بهذا القطاع والذي يعد أحد أهم الموارد الأساسية في الاقتصاد اليمني ويزخر بمقومات جذابة وأضحى اليوم شبه منتهٍ بعد أربعة أشهر من اقتحام المدينة.