أبرزها قلعة القاهرة.. معالم وآثار اليمن تحت نيران ميليشيا الحوثي الكهنوتية

تقارير وتحقيقات

قلعة القاهرة - أرشيفية
قلعة القاهرة - أرشيفية

نشرت وكالة أنباء ميليشيا الحوثي تقرير زعم تأثر السياحة في اليمن جراء ضربات التحالف العربي لدعم الشرعية، إلا أن الواقع يُثبت عكس ذلك، حيث أن هجمات ميليشيا الحوثي لم تقتصر على المُنشآت الاقتصادية والخدمية في مدينة عدن والمدن اليمنية الأخرى لكنها تعدتها لتطال القطاع السياحي في اليمن بشكل عام.


40 معلماً أثرياً وتاريخياً


من جامع ومدرسة العامرية بمدينة رداع 910 ه إلى سد مأرب العظيم الذي شيد في بداية الألفية الأولى قبل الميلاد ومنتصف الثمانينيات انهار السد وتمت إعادة ترميمه على نفقة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى قلعة القاهرة الحصينة والشامخة بمدينة تعز 569 ه وأكثر من 40 معلماً أثرياً وتاريخياً في طول البلاد وعرضها تسبب الحوثيون على إلحاق أكبر ضرر بهما في حربهم الأخيرة ضد اليمن واليمنيين.

 

وقبل انقلاب ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني، كان الاقتصاد اليمني يعتمدعلى قطاع السياحة بشكل كبير، ويمتلك عددا من المقومات السياحية والمواقع الأثرية والشواطئ الذهبية الخلابة وتبرز قلعتي صيره بمدينة عدن، بالإضافة إلى صهاريج عدن والمتحف الوطني والحربي ومئات المواقع التاريخية والأثرية التي تعود لمئات السنين كأبرز الوجهات السياحية.


يقول الكاتب الصحفي عبدالعزيز المجيدي في تصريحات صحفية، إنه من المعروف أن الميليشيات لم تترك شيئا لصالح الحياة إلا ودمرته أو حولته إلى ثكن عسكرية في المناطق التي يسيطرون عليها.


قلعة القاهرة


ويضيف المجيدي: «قلعة القاهرة في مدينة تعز حولوها إلى موقع عسكري يرسلون منها الموت إلى المدينة الممتدة عند أقدم قلعة تاريخية»، وتابع مؤكدا "الآن وبعد طردهم منها حولها المتمردون إلى هدف يتم قصفه بصورة شبه يومية رغم أن المقاومة في مدينة تعز تستخدمها منطلقاً لشن هجمات أو قصف مواقع الحوثي وصالح رغم أهميتها الاستراتيجية عسكرياً".

 

وقال: هؤلاء مكلفون من قبل ربيبتهم إيران الفارسية التي تستخدمهم كذراع لتهديد أمن منطقة الخليج والجزيرة العربية بطمس معالم الهوية اليمنية العربية، كتعبير عن الحقد الفارسي ضد كل المعالم والرموز الثقافية والحضارية اليمنية.