مفرح بحيبح وهيثم طاهر.. أبطال 2017 بلا منازع في جبهات القتال

على الرغم من التضحيات التي يقدمها عموم الشعب وما يسطروه من بطولة إلا أن شخصيتان برزت خلال عام 2017 كأهم شخوص قادة معارك ضد مليشيا الحوثي حتى تحولوا إلى رمز للبطولة.

اليمن العربي تتبع مسيرة شخصيتان كانتا سبب في أهم عملية تحرير شهدته اليمن طيلة عام وهي تحرير المخا على يد اللواء هيثم قاسم طاهر والعميد الركن مفرح بحيبح أحد قادة تحرير مدينة عسيلان وبحيان في شبوة.

اللواء هيثم

يعتبر اللواء هيثم قاسم طاهر هو قائد عملية الرمح الذهبي التي انطلقت في بداية يناير من العام الجاري وتمكنت بهذه العملة من تحرير مدينة المخا ومناطق متعددة في الساحل الغربي.

وكان طاهر قد عاد  أواخر مارس من العام 2016، إلى حضرموت، عقب تطهير المكلا من القاعدة، بعد أن كان يقيم في دولة الامارات العربية المتحدة.

تم تعيين طاهر مشرفا على قاعدة العند الجوية في لحج، ثم تكليفه بمهمة تحرير السواحل الغربية ومحافظة تعز وبقية المناطق الجنوبية الغربية.

وفي يناير كلف طاهر بقيادة عملية الرمح الذهبي التي انطلقت في الساحل الغربي وحررت مدينة المخا والخوخة ومناطق واسعة في الساحل الغربي الامر الذي برز نجمه كأهم شخصية ميدانية عسكرية خلال 2017.

العميد بحيبح

البطل الثاني الذي ذاع صيته على أوسع نطاق هو العميد مفرح بحيبح والذي كان أهم القادة العسكريين الذين قادوا معركة تطهير عسيلان وبيحان وطرد مليشيا الحوثي منها واعلان شبوة محررة بالكامل.

ويعتبر بحيبح مناضل جسور في الميدان ضد المليشيا وقدم ثلاثة من أبنائه في معركة تحرير  اليمن ضد المليشيا.

وكان من أهم تصريحاته والذي هو ما يزال يقود اللواء 26 مشاه أن وحدات الجيش ستستمر في تقديم التضحيات لاستعادة ما تبقى من الوطن تحت هيمنة المليشيات.

وبلغة متماسكة أمام جموع المعزين في استشهاد نجله قال بحيبح: نزف الشهيد تلو الشهيد حتى نحرر اليمن ونحافظ على عروبته وسلامة أراضيه.

وأكد بحيبح بأن عدالة القضية التي يدافعون عنها اكبر من أي تضحيات وأنه وجميع منتسبي الجيش الوطني فداء لهذا الوطن.