شاب لبناني يُدير حسابات محمد علي الحوثي وهذه حقائق عنه

أخبار محلية

اليمن العربي

في الوقت الذي تداولت وسائل إعلام محلية خبر نفي مقتل محمد علي الحوثي مستندة إلى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كشفت صحيفة خليحية، من يدير حسابات محمد علي الحوثي في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "اليمن العربي" عن  خاص مقرب مما يعرف باللجنة الثورية التابعة للانقلابيين في اليمن، تأكيده  أن تغريدات حساب القيادي في الجماعة الحوثية ورئيس ما يعرف باللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، في موقع «Twitter» و«Facebook»، لا تتعلق به إطلاقا، كونه لا يجيد استخدام التقنية، وأن الشخص الذي قام بإنشاء الحساب والإشراف عليه، والتغريد منه، هو شاب لبناني.

وكشف المصدر أن مستوى محمد الحوثي التعليمي متدن، ولا يجيد الكتابة بشكل صحيح ويرتكب أخطاء إملائية ونحوية كبيرة، إلى جانب أن التغريدات التي ينشرها حسابه المزعوم تختلف جملة وتفصيلا عن ثقافته ومعرفته واطلاعه على الواقع.

شدد المصدر على أن التغريدات التي تصدر عن الحساب المزعوم في موقع Twitter تؤكد أن الحساب يديره أحد الأشخاص المختصين في المعلومات الميدانية، وليس شخص محمد الحوثي، حيث إن الحساب نشر تغريدة مؤخرا، يتحدث فيها عن عمليات اعتراض الصواريخ وتدميرها، وكيفية تركيب أجزائها ومكوناتها، وهي تغريدة توحي بأن محمد الحوثي بات من ضمن خبراء الصواريخ، بينما الحقيقة أنه لا يفقه منها شيئا.

وأشار المصدر إلى أن محمد الحوثي نشأ في جبال وكهوف محافظة صعدة، وامتهن بيع القات في أسواقها، نافيا بشدة أن يكون له علاقة بالتقنية أو الشبكات الاجتماعية، فضلا عن الخبرة في إنتاج وتطوير الصواريخ.

وأضاف المصدر «كان محمد يعيش في صعدة قبل سنوات، ولا يعلم شيئا عن مواقع Facebook أو Twitter أو Whats app وغيرها من الوسائل الحديثة»، مستغربا كيف أصبح اليوم يفقه في هذه التقنيات ويتحدث عن الصواريخ وانفجارها.


وأوضح المصدر أن اللبناني يتبع ميليشيا حزب الله، وهو عضو ضمن طاقم الخبراء المختصين بالشأن الإعلامي، نافيا أن يكون لمحمد الحوثي أي صلة في الأمور التقنية والمتعلقة بالحاسب الآلي، فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي.





ولفت المصدر إلى أن محمد الحوثي كان يتجنب في السابق كتابة الرسائل النصية التقليدية، لضعف بصره، وخشية استهزاء المحيطين به، بسبب أخطائه النحوية والإملائية، مبينا أن هذه الحقائق يعرفها سكان صعدة جيدا.