2 من أنصار أردوغان يعترفان بالاعتداء على متظاهرين في واشنطن

كشف وثائق قضائية عن إعتراف إثنان من أنصار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضلوعهما في واقعة ضرب متظاهرين في واشنطن، خلال زيارة أردوغان إلى واشنطن في مايو الماضي .

وكان عدد من المسؤولين الأمنيين الأتراك وأنصار أردوغان قد هاجموا محتجين موالين للأكراد، خلال زيارة للرئيس التركي إلى واشنطن في مايو الماضي، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة.

وأقر كل من سينان نارين، وأيوب يلدريم بضلوعهما في "الاعتداء الهجومي وإلحاق أذى جسدي كبير" على خلفية الحادثة، وتم الحكم عليهما بالسجن سنة ويوم بموجب اتفاق مع الادعاء وفقًا للوثائق.

فيما وصف متحدث باسم شرطة واشنطن الحادثة بأنها "هجوم وحشي على متظاهرين مسالمين".

الجدير بالذكر أنه تم تحديد هوية 19 شخصا، كان من بينهم مسؤولي الأمن الأتراك، من خلال تسجيل فيديو للمواجهات التي وقعت في 16 مايو أمام مقر السفير التركي، وأدانتهم جميعًا، بينما لايزال معظمهم هاربين.

ومن جانبها، عبرت وزارة الخارجية التركية عن استيائها وردت بغضب على التهم الموجهة، واحتجت "بأقوى العبارات نافية هذه التهم غير العادلة والمنحازة، وقائله بأنها قائمة المذنبين تضمنت أسماء لأشخاص لم يزوروا الولايات المتحدة إطلاقا".