رئيس أركان الجيش يتفقد المناطق المحررة ببيحان ويؤكد استمرار دخر الخطر الايراني

تفقد رئيس هيئة الاركان اللواء الركن طاهر العقيلي المناطق التي تم تحريرها في بيحان وعسيلات على يد قوات الجيش خلال الايام الماضية.

وقال العقيلي من بيحان، أن القيادة السياسية والعكرية في الحكومة تؤكد متابعتها المستمرة لما يحققه الجيش الوطني من بطولات وانتصارات في سبيل عودة الدولة وانهاء الانقلاب وإبعاد الخطر الايراني عن اليمن والمنطقة.

وبحسب ما نقلته وكالة سبأ فإنه خلال الزيارة التقى رئيس هيئة الأركان قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن احمد جبران ومحافظ شبوه اللواء علي الحارثي، وقائد محور بيحان قائد اللواء ٢٦ ميكا اللواء مفرح بحيبح والعميد الركن علي الكليبي وقائد لواء الحزم العميد احمد العقيلي وعدد من قادة الوحدات العسكرية وناقش معهم تطورات الأوضاع في المحافظة وما أحرزه الأبطال من انتصارات كبيرة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع في المحافظة.

وقال العقيلي لوكالة سبأ، إن الانتصار الكبير الذي تحقق في بيحان سيتحقق في كل منطقة لا تزال في قبضة الميليشيا وصولاً الى آخر معاقل الميليشيا في مران بصعدة ..هذا عهد للشهداء الأبرار وللشعب اليمني بأن نكون عند مستوى المسؤولية وتخليصهم من ميليشيا الانقلاب الحوثية التي آذت كل اليمنيين في معيشتهم وحريتهم ودولتهم ولم تترك خياراً سوى دحرها بالقوة وذلك هو ما يتم كل يوم وكل ساعة وقريبا سوف يتم الانتصار المنتظر ".

وأشاد رئيس الأركان بالمستوى المسؤول لقوات الجيش في بيحان وتعاملها بما يفرضه عليها النظام والقانون والقيم والاعراف والأخلاق الاسلامية والقوانين الدولية في التعامل مع المئات من أسرى العدو وتجنيب المدنيين من أهلنا في بيحان أي أضرار، منوهاً إلى التزام الجيش الوطني بأهدافه السامية وتوجيه قيادة الشرعية بحماية كل أبناء الشعب اليمني بمن فيهم أولئك الذين ألقوا السلاح وتركوا القتال إلى جانب الميليشيات الإجرامية.

ونوه رئيس الأركان بمستوى الدعم والاسناد الفاعل لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في هذه المعركة التاريخية، مؤكدا أن تحرير كل قرية أو جبل من جبال اليمن من الميليشيا الانقلابية يمثل قطعا لشريان من أوردة التمدد الإيراني وسوف يثمر بناء دولة يمنية قوية تكون جزءاً فاعلا في حماية الأمن القومي العربي وتعزيز الهوية العربية ورفعتها.

وحيا رئيس الأركان دور أبناء القبائل في عسيلان وبيحان واستقبالهم لقوات الجيش الوطني بعد أن عاشوا سنوات من القمع والتجويع والحصار من قبل الميليشيات الحوثية الارهابية، مشيدا بدور السلطات الملحية بقيادة محافظ المحافظة اللواء الركن على بن راشد الحارثي في تطبيع الأوضاع والانتشار الأمني الذي بدا واضحا من خلال استعادة الحركة الطبيعية في المناطق المحررة.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الجيش يخوض اليوم معركة مستمرة لن تتوقف إلى بتحرير آخر شبر من أراضي اليمن.