"اليمن العربي" يرصد غضباً عارماً في "تويتر" رداً على تصريحات أردوغان حول "بن زايد"

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

ساد غضب عام، اليوم الأربعاء، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردغان ضد عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي.


وكتب العديد من الناشطين والإعلاميين العرب والخليجيين تغريدات رداً على أردوغان، رصدها "اليمن العربي".


وقالت عائشة الملا مخاطبة أردوغان: "أنت وجيشك من اضطهدتم الأكراد، وبعتم القضية السورية، أنت من لديك سفارة إسرائيلية في اسطنبول، أنت من زرت شارون وقبر مؤسس الصهيونية في تل أبيب، أنت من قلت إيران بيتي الثاني ودعمت داعش و النصرة، أنت من قام أجدادك بتنكيل أهل المدينة وسرقة أموالهم".

من جانبه، قال خالد بن ضحي قاصداً أردوغان: "لم نسمع منه الا الصراخ كل يوم يهاجم اسرائيل واكبر تبادل تجاري هو بين تركيا واسرائيل، هدد روسيا يومين وشفناه يخنع امام الدب الروسي بوتن، هذا الثرثار هو من اهان الجيش التركي عندما سحلهم في الشوارع بحجة الانقلاب".


من جانبه، ذكر القانوني فيصل الزعابي متحدثاً عن أردوغان: "يجب أن يعلم حجمه وأن يستر سوءته التي بانت بعلاقاته مع الصهاينة، ثانيا احتلالهم لأرض العرب هو وصمة عار على إسلاميته التي يدعيها، ثالثا هذا إعتراف منه بسرقة الآثار والإعتراف بنصف الحقائق لن يغني من التأكيد عن النصف الآخر الذي تجاهل الاعتراف به".

وقال عمر الساعدي مخاطباً أردوغان: "تاريخ أجدادك اختصره علي العراقي في تغريدة واحدة، التي بينت حقائق تاريخية عن أجدادك ومافعلوه من جرائم دموية بحق أهل المدينة النبوية".


وتضمنت التغريدة التي أعاد الشيخ عبدالله بن زايد نشرها حديثًا لحساب يدعى علي العراقي جاء فيه: “هل تعلمون في عام1916، قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم، وقام بخطفهم وإركابهم في قطارات إلى الشام وأسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك) كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة، وأرسلوها إلى تركيا. هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب”.


أما أحمد خليفة، قال: " أزعجته اعادة تغريدة ، اردوغان نعرفك جيداً انت تاجر كلام اخونجي، وأجدادك من سرق أمانات الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعدها طردوا شر طرده من ارض العرب".


من جهته قال ماجد الرئيسي: "ريتويت فقط من الشيخ عبدالله بن زايد استطاع به هز إردوغان وتركيا".

وقال عبدالله البندر: "مجرد إعادة تغريدة من الشيخ عبدالله بن زايد جعلتك تتحدث بما لا تفقه ، فكيف بالحديث عن تاريخ أجداد الشيخ عبدالله الذين دافعوا عن أراضيهم ومقدساتهم وواجهوا الصعاب حتى جعلوا من سبع الإمارات سبع العجائب ومن وطنهم قوة تربك حاضر وماضي تاريخك".