صحيفة سعودية : اتهامات دعم الإرهاب تلاحق قطر فأين المفر؟

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أكدت صحيفة سعودية أن إتهامات دعم الإرهاب تلاحق نظام الحمدين الحاكم في دولة قطر، متسائلة : فأين المفر ؟

وجاء في صحيفة عكاظ في عددها اليوم، "فيما تجاهد حكومة قطر لتبرئة نفسها من الاتهامات بدعمها الإرهاب أمام المجتمع الدولي؛ وإبراز أنها «الضحية» في الملف، انهالت الاتهامات الخاصة بدعم الإرهاب على رأس تنظيم الحمدين من كل حدب وصوب، بدءاً من الدول الأربع المقاطعة للدوحة، وصولاً إلى أمريكا ودول أوروبية ولاحقاً حليفتها إيران، وليس انتهاءً بدول القارة الأفريقية وتحديداً الجزائر".

وبحسب الصحيفة فقد حذر رئيس الوزراء الجزائري الوزير الأول الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، من انزلاق بلاده إلى ما هو حاصل في جارتها ليبيا بقوله: حتى تعرفوا قيمة الهناء.. انظروا إلى ليبيا التي هي أغنى من الجزائر ولكنها تدمرت، بفعل الدور القطري السلبي فيها.

وقال أويحيى أثناء حملة انتخابية في 18 نوفمبر الماضي، إن الجزائر لم تأمن من مخططات بعض المسؤولين في الدول العربية الذين أرادوا استهداف بعض الدول تحت مسمّى «الربيع العربي»، مشيراً إلى أن ما عرف في الجزائر بأزمة الزيت والسكر سنة 2011 كان مخططاً لاستهداف أمن الجزائر، إذ نفذ خلالها أعمال عنف كبيرة في غالبية المدن الجزائرية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية، مدّت يد الخير لقطر في مواقف متعددة وحاولت ثنيها عن ممارساتها الرامية لدعم الإرهاب ونشر الدمار في الدول العربية والخليجية، إلا أن حكومة الدوحة قابلت تلك المساعي بيدٍ ملطخة بالدماء لدعم الإرهابيين في الدول العربية على نحو عام والخليجية على نحو خاص، بهدف تنفيذ عمليات تخريبية.

وتؤكد الصحيفة أن قطر إختارت طيلة السنوات الماضية أن تهدر أموالاً طائلة على تمويل ودعم الإرهاب والجماعات المتشددة، عوضاً عن تخصيص هذه المليارات لمساعدة دول عربية وإقامة مشاريع تنموية في المنطقة. وطبقاً لحديث وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، فقد قال علانية إن بلاده دفعت 130 مليار دولار من أجل تدمير ليبيا وسورية واليمن، كما أكدت رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكونغرس الأمريكي، إليانا روس ليتينن، أن قطر متورطة بدعم الإرهاب، وأن مسؤولاً قطرياً رفيع المستوى قدم الدعم للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر.