شلل تام يُصيب للبنية التحتية بسبب المليشيات الحوثية (تقرير خاص)

توقفت البنية التحتية، منذ أن فرضت مليشيا الإنقلاب الحوثية الموالية الحرب على اليمنيين في مختلف المحافظات وفي شتى المجالات.

ولم تشهد البنية التحتية أي انتعاش أو تحرك ملفت أو حتى طفيف  في ظل سيطرة مليشيا الحوثي على بعض المحافظات.

وتكاد تنعدم مظاهر البناء للمستشفيات أو المدارس المدمرة في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا.

وانتقد مواطنون اهتمام المليشيا بشكل كلي في انعاش الجبهات بالمقاتلين وصرف نظرها عن الاهتمام بالبنية التحتية في صنعاء وإب وذمار وحجة وصعدة وعمران، وغيرها.

شوارع متدهورة

وحول عدم اهتمام الحوثيين بالشوارع وترميمها، ذكر أحد سكان العاصمة صنعاء يسكن في حي شميلة، ل"اليمن العربي"،  أن معظم الشوارع في صنعاء فيها تشققات وأغلبها تحتاج لإصلاح نتيجة كثرة الحفر.

وأضاف قائلا: "في الحي الذي أسكن فيه ظل العمل في الطريق الفرعية متوقفا منذ أن اجتاح الحوثيون صنعاء وبقية المحافظات".

وبين، أن ميليشيا الحوثي التي تسيطر على صنعاء تولي اهتماما خاصا لما يخص القتال والمعارك تاركة كل ما يهم المواطن عرض الحائط.

وأشار إلى أن، "سائقي الشاحنات والمركبات يشتكون من سوء الطرق التي تسببت في تأخر المواصلات العامة في صنعاء والمحافظات الأخرى المجاورة".

شلل تام

من جانبه، يقول لـ"اليمن العربي"، العامل في المجال الصحي (س. أ)، إن القطاع الصحي لم يشهد أي إنشاء للمستشفيات أو المراكز الصحية أو المرافق المختلفة الصحية.

وأضاف، أن القطاع الصحي شهد شللا تاما منذ أن سيطر الحوثيون على زمام الأمور حيث أن الحوثيين عملوا على تفجير بعضها.

وبحسب العامل الصحي، فإن المراكز في تدهور مستمر وتعاني من النقص الحاد في المستلزمات الطبية.

لا مشاريع بالجملة

من جهته، ذكر أحد الموظفين في وزارة الأشغال العامة أن المشاريع توقفت بالمجمل في البنية التحتية المستشفيات، المياه، الطرق، المدارس، الجامعات، وغيرها بسبب الحوثيين وحربهم التي فرضوها.

وقال :"ما تم تدميره خلال الحرب لا يتم ترميمه فالحوثيين استراتيجية خاصة وهي الاهتمام بالحرب والحرب فقط".