"هادي" يتمسك بالحل السعكري ويرفض أي حلول أخرى

أعلنها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير الركن عبدربه منصور هادي، صراحة وبدون أي مقدمات, أن “الحكومة اليمنية ستمضي في خيار الحسم العسكري”، وأنه “لن يتم قبول أي جهود لبعض الإطراف الدولية التي تسعى لنسف كل تضحيات الشعب اليمني وتتجاهل كل جرائم الحوثيين، ومحاولة جر الشرعية للحوار مع المليشيات الحوثية”.

جاء ذلك في إعلان رسمي للرئيس "هادي"، أمام كل القوى الدولية وسفراء الدول 19 العضمى.

وقال: إن الشرعية لن تتوقف عن مسار العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن اجراء اي حوار او مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على انهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.

وأكد أن "الصراع في اليمن لم يكن مجرد انقلاب وسيطرة على السلطة بقدر ما كان انهاء للدولة وللوجود السياسي وللديمقراطية ولحقوق الانسان".

وتابع: إن "الشعب اليمني والجيش الوطني مصممين، على استعادة الدولة وهزيمة الميليشيات الإيرانية فليس امامنا من جهة او شريك يمكن ان نصل معها لسلام، فقد أصبحت مليشيات إيرانية خالصة بدون اَي غطاء سياسي او شعبي".

وأزاد قائلاً: إن "الجيش الوطني يحقق انتصارات وتقدم على كل الجبهات ويتحرك وفق قواعد الاشتباك والاحتياطات الانسانية وضمان حماية المدنيين وكل الانتصارات على الارض يحققها الجيش الوطني بصورة كاملة".

وأكد للحضور بكل وضوح أن "القرارات الدولية غير قابلة للنقاش او التفاوض او المساس باي بند من بنودها، ونحن نطالب المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذها وتحويلها الى واقع ينهي الانقلاب".