ماذا يُعني لقاء حزب الإصلاح بوليي عهد السعودية وأبو ظبي؟

تقارير وتحقيقات

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

اليمن العربي - متابعات

 

لفت مراقبون إلى أن لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، مع العقيد محمد عبد الله اليدومي رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح، وعبد الوهاب الآنسي أمين عام الحزب, يعكس حرص دول التحالف بقيادة المملكة على جمع الفرقاء اليمنيين وتوحيد الصف في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

 

ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، المراقبون قولهم: إن اللقاء ركز على مجموعة من النقاط أهمها الحرص الشديد من القيادة على توحيد صفوف جميع الأحزاب اليمنية مع دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن.

 

وأوضحوا أن اللقاء يدل على أن المملكة لا تدخر جهداً في الحفاظ على ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني، وأن الباب مفتوح أمام الشرفاء من جميع الأحزاب والفصائل اليمنية للتوحد تحت هدف واحد لإعادة الأمن والأمان لوطنهم، إضافة إلى حرص المملكة على إرساء الأمن والاستقرار في اليمن فضلا عن وحدة وسيادة أراضيه وتكريس الوحدة الوطنية وترتيب البيت اليمني من الداخل ودعم الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي وإنهاء التدخلات الإيرانية في اليمن.

 

وشددوا على أهمية ترتيب البيت اليمني من الداخل في مرحلة ما بعد مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح للقضاء بشكل نهائي على الميليشيات الإرهابية الحوثية، وأهمية أن تتخندق كل المكونات السياسية اليمنية في هدف واحد لمواجهة ميليشيات الحوثي، وأن الشرفاء من اليمنيين على مختلف اتجاهاتهم لا يقبلون بديلا عن عروبة اليمن.

 

وبينوا أن اللقاء عكس دعم جميع الأحزاب والفصائل اليمنية للجهود السعودية الإماراتية، الذي من شأنه تسريع عملية تطهير اليمن من الميليشيات الإيرانية الإرهابية، التي هي مجرد أداة بيد طهران ولا تمثل الشعب اليمني ولا تنتمي لعروبته وأصالته.

 

كما أكدوا سعي المملكة بكل جهدها لحماية الشعب اليمني من تسلط الحوثي وبطشه وإراقته للدماء وتدميره لليمن بأكمله، حيث تمد يد العون والمساعدة لليمن في المأساة الصحية والبيئية والاقتصادية التي تسبب بها الإجرام الحوثي المدفوع من إيران.

 

وأضاف المراقبون "أن المجتمع اليمني بفصائله كافة يتحد ضد ميليشيات الغدر والخديعة والخيانة، وأن المملكة حريصة على وحدة اليمن وعلى استقراره السياسي والأمني، مؤكدين أن السعودية والإمارات يؤيدان جميع الجهود الرامية لاستعادة الشرعية في اليمن وتخليصه من الميليشيا الإيرانية المتمثّلة في الحوثي.

 

ودعا المراقبون إلى ضرورة حشد وتوحيد جهود الأحزاب والشعب اليمني لمواجهة العدو الرئيس للشعب اليمني وإنهاء اختطاف اليمن من قبل النظام الإيراني وميليشيات الحوثي، حيث يجب على اليمنيين نبذ الفرقة والخلاف فيما بينهم والتوحد أمام عدو إيراني غاشم يسعى لتشتيت اليمن وبث الفرقة فيما بين الشعب العربي اليمني.