بالتفاصيل.. ميليشيا الحوثي تُهدد أحمد علي عبدالله صالح

أخبار محلية

أحمد علي
أحمد علي

اليمن العربي - متابعات

كشفت مصادر عن وجود تناقضات في سياسة الميليشيات الحوثية، مع أفعالهم التي يمارسونها على الأرض.


ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال المواجهات قائمة بين الميليشيات، وقبيلة خولان، عقب أن قام المتمردون بمحاصرة منزل الشيخ محمد الغادر، الذي يعد أحد مشايخ قبيلة خولان، وطالبوا بتسليم نجل شقيق الرئيس الراحل، العميد طارق صالح، المشتبه بوجوده في منزله.


ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية تأكيد القيادي الحوثي، صادق أبو شوارب، أن أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المصابين في الجبهات، يتم علاجهم من جانب الجماعة في المستشفيات، زاعما بأن الأسير يتم الاهتمام به وعدم التعرض له.


وأشار أبو شوارب، إلى أن أبناء علي صالح يتلقون الاحترام والعلاج على أكمل وجه، وأن الجماعة لن تتعرض لهم بسوء إطلاقا، ولا يمكن معاقبتهم بجريمة موقف والدهم، حسب تعبيره.


وأضاف أبو شوارب، «نتعهد بعدم التحفظ على أبناء صالح بعد شفائهم، أو حجزهم كرهائن» , مشدداً على أن الجماعة لن تستغلهم في أي مساومات سياسية، ولا حاجة لها في أبناء الرئيس الراحل.


وبحسب الصحيفة وصف القيادي الحوثي، علي صالح بأنه جزء من الماضي , مبينا أن أبناءه إن فضلوا ترك السلاح والخروج مسالمين فإن الجماعة ستتعامل معهم بشكل سلمي، وإن فضلوا المواجهة فستتم مقاتلتهم.


وحذر أبو شوارب، من أي تحرك قد يصدر من قبل أحمد علي صالح لأخذ ثأر أبيه , مشيراً إلى أنه في حال أقدم على ذلك فستتم مقاتلته على الميدان، مشيرا في الآن ذاته إلى ثقة الجماعة في عدم اندفاع أحمد إلى المواجهة.


ونفى القيادي في الجماعة الانقلابية وجود أي ثأر تجاه الرئيس السابق، بسبب مقتل حسين الحوثي , مؤكداً أن صالح كان شريكا في الحكومة الانقلابية، وعندما انقلب عليها واجهته الجماعة.


وأشار إلى أن صالح لم يكن له أي مبرر للخروج على تحالف الجماعة، زاعما بوجود معلومات مسبقة تفيد بنية صالح تفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء، تمهيدا لفض الشراكة مع الحوثيين.