فيديو جراف.. تميم يسير على خطى أبيه في سياسة المتاجرة بالقضية الفلسطينية

وعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترافه بالقدس عاصمة للإحتلال الأسرائيلي، سارعت قطر إلى إستنكار القرار وأعتباره حكماً بالإعدام على جهود السلام، في حين تكفلت وسائلها وأدواتها الإعلامية بتحميل ما أسموه حلفاء الولايات المتحدة في الخليج مسئولية هذا القرار والترويج لمزاعم أن ترامب إتخذ هذا القرار بموافقة ملوك وزعماء الدول العربية المقاطعة للنظام القطري.

وجاءت هذه المزاعم في وقت تناسى فيه هذا الجيش الألكتروني أن قطر تحتضن قاعدة العديد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية وتعتبر الحليف الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية.

كما تناست قطر أن أكثر ما ضر القضية الفلسطينية هو العلاقات القطرية الإسرائيلية، فالنظام القطري الذي يدعي أنه أكبر مناصر للفلسطينيين والقضية الفلسطينية، هو نفسه أكثر نظام في المنطقة يقيم علاقات مع النظام الإسرائيلي.

وتجسدت هذه العلاقات بفتح مكتب تمثيل لإسرائيل في الدوحة والزيارات المتبادلة بين الجانبين في أكثر من مناسبة.

شاهد الفيديو من هنا