محقق أمريكي يكشف رشوة قطر للحصول على كأس العالم 2022
أكد المحقق الأمريكى السابق، مايكل جارسيا، أن 3 أعضاء من الاتحاد الدولى، قد سافروا إلى ريو دى جانيرو على حساب الاتحاد القطرى، قبل التصويت على استضافة مونديال 2022، وذلك وفق ما تقرير نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية.
وفى مقتطفات نشرتها الصحيفة اليومية واسعة الانتشار، أكدت حصولها على تقرير جارسيا، الذى يتضمن أكثر من 400 صفحة بشأن استضافة البطولتين، الذى رفض الفيفا نشره كاملا حتى الآن.
ووفقا لبيلد، فإن تقرير جارسيا يكشف كيف "سافر 3 أعضاء من اللجنة التنفيذية (مجلس الفيفا حاليا) لديهم حق التصويت لحضور حفل فى ريو فى طائرة خاصة من الاتحاد القطرى لكرة القدم، قبل التصويت على استضافة المونديال".
وتابعت الصحيفة، أنه مباشرة بعد منح قطر الاستضافة: "هنأ عضو سابق فى اللجنة التنفيذية أعضاء فى الاتحاد القطرى وشكرهم عبر البريد الإلكترونى على تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليورو"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأضافت: "مليونا دولار من مصدر مجهول أيضا قد يكونا دخلا فى حساب لابنة أحد أعضاء الفيفا فى العاشرة من عمرها".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن أكبر مركز رياضى فى العالم "أكاديمية إسباير" القطرية "كانت ضالعة بشكل حاسم فى توريط أعضاء الفيفا الذين يحق لهم التصويت"، حسب "فرانس برس".
وأثار حصول قطر على استضافة مونديال 2022 فى نهاية 2010 الجدل منذ البداية، وأحيطت به شكوك قوية بالفساد.
وأجرى المدعى العام الأميركى السابق، مايكل غارسيا، تحقيقا داخليا فى الفيفا بشأن استضافة البطولتين من قبل قطر وروسيا، أعلنت بموجبه الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق فى الاتحاد الدولى أن هناك سلوكا مشبوها، لكن لا يصل إلى حد سحب التنظيم منهما.
وفى نهاية 2014، اعتبر جارسيا أن قراءة تقريره، الذى نشر جزء منه فقط، كانت جزئية ومنحازة.