الإرياني يعلق على أنباء إستعدادات قيادات مؤتمرية عقد إجتماع برعاية حوثية

ودعا الإرياني في تغريدات نشرها على حسابه الشخصي في تويتر، اولئك المتورطين في مثل هذه التحركات التي تأتي في وقت لم تجف فيه دماء قيادات المؤتمر بعد، دعاهم إلى تقدير حجم الغضب الشعبي والمؤتمري ازاء جريمة اغتيال الرئيس السابق صالح، وإدراك تبعات وعواقب مثل هذه التحركات على وحدة التنظيم ومستقبله السياسي

وقال "كما ادعو زملائي بالداخل  الى مراجعة تاريخ تحالف مؤتمر الداخل مع هذه العصابة الحوثية والحافل بالاخفاقات والنكسات التي كان آخرها تصفيتهم صالح وعدد من قيادات المؤتمر" .. مشيراً إلى أن جريمة اغتيال الشهيد علي عبدالله صالح ورفاقه من قبل العصابة الحوثية الارهابية رسمت معالم معادلة تنظيمية وسياسية ووطنية جديدة ينبغي ان يستوعبها الجميع،وتشكيل خارطة تحالفات بين القوى السياسية الوطنية  في مواجهة العدوان الحوثي البربري عبر جبهة وطنية واسعة يقودها فخامة الرئيس هادي .

وأكد الأرياني على أهمية وجود واستمرار المؤتمر الشعبي العام كرقم فاعل في الساحة السياسية والوطنية،والمخاطر التي ستنزلق اليها البلد  في حال تفكك الحزب لا سمح الله والخوف من تحول قاعدته الجماهيرية الى عرضة للاستقطاب من قبل الحركات المتطرفة وعلى رأسها المليشيات الاهابية الحوثية .. محذراً قواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الخاضعة للحوثيين من الوقوع ضحية سيل الاكاذيب والافتراءات التي ما زالت ترددها ابواق الحوثي .

وأضاف أن معركة كل يمني حر وشريف هي مع الحوثيين الذين كشفوا عن معدنهم الحقيقي ووجههم القبيح حتى مع حلفائهم فكيف بخصومهم السياسيين .. داعياً كافة قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الداخل إلى إدراك طبيعة المعركة وتحديات المرحلة الحالية .

وأعرب الوزير الإرياني عن شكره للتوجيهات الصادرة من رئيس الوزراء بشأن تقديم التسهيلات وكل اشكال الدعم للنازحين اثر اعمال القتل  والتنكيل والملاحقة التي لحقت المئات من القيادات والكوادر

ولفت إلى أن كل مؤتمري يتورط في وضع يده في يد هذه المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لا يمثل الا نفسه ويتنكر لدماء مئات الشهداء من كوادر المؤتمر الذين تم تصفيتهم بدم بارد في العاصمة ومحافظة صنعاء وعمران وحجة والمحويت وذمار وإب .. مؤكداً بان المؤتمر في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلاب مختطف من قبل المليشيات الحوثية وان ما يصدر منه من قرارات أنما يقع تحت التهديد والاكراه .

وطالب الإرياني في تغريداته بوحدة الصف المؤتمري ووحدة أعضاءه من اجل إيصال المؤتمر الى بر الأمان  وتجاوز هذه المرحلة العصيبة .. لافتاً إلى أن ساعة الخلاص من هذه العصابة الكهنوتية قد حانت بعد انكشاف مشروعها القبيح للداخل والخارج.

وقال "الايام القادم ستشهد انطلاق جبهة وطنية واسعة لاسقاط الانقلاب والانتصارا للوطن ولنظامه الجمهوري وثورته ووحدته ودماء كل الشهداء الابرار بقيادة فخامة الرئيس هادي وبدعم ومساندة من التحالف .. مجدداً مطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته الاخلاقية والقانونية تجاه الشعب اليمني .. مستغرباً استمرار هذا  السكوت المريب عن ما تتعرض له قيادات وقواعد المؤتمر في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلاب.