شكوك حول حقيقة دفن جثمان صالح في قرية الأحمر بسنحان

أخبار محلية

اليمن العربي

تداولت وسائل إعلام محلية، أمس السبت، روايتين متضاربتين عن دفن جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إذ أعلنت مصادر إعلامية موالية للميليشيا الحوثية دفن الجثمان في مسقط رأسه بقرية بيت الأحمر في سنحان جنوب العاصمة، بحضور عدد محدود من أقاربه وقيادات في حزبه المؤتمر الشعبي، بينما شكك أنصار الرئيس السابق في الرواية، واتهموا الحوثيين بأنهم لا يريدون أن تتحول جنازة صالح إلى مناسبة لانفجار شعبي في وجه الجماعة الانقلابية.


وتدور شكوك وسط سكان صنعاء بأن الغاية من تسريب خبر دفن صالح، محاولة الميليشيات قطع الطريق على مطالب أنصاره المستمرة بتسليم الجثمان لدفنه في جنازة شعبية تليق بمكانته في نفوس الآلاف من مؤيديه، حسب صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الأحد.



ونقلت صحيفة عكاظ السعودية أمس السبت عن مصادرها، أن "ميليشيات الحوثي دفنت صالح بحضور نجله مدين، ومحمد محمد صالح نجل شقيقه، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب، والقيادي الحوثي علي أبو الحاكم".



وذكرت المصادر، أن "الجنازة كانت محدودة العدد، ولم يتجاوز عدد الحاضرين 20 شخصاً".



ومن جهته، وصف السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، الاحتفال باغتيال صالح بـ"العمل اللاإنساني" الذي يتجاوز كل الموازين الدينية على الإطلاق، مؤكداً صدمته وإدانته الشديدة لمثل هذه الممارسات.


ونقلت عنه الشرق الأوسط تلميحه إلى تحرك دولي ضد الحوثيين إذا استمروا في ممارساتهم الحالية، داعياً إياهم إلى تسليم السلاح.


وقتل صالح في كمين حوثي أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب صنعاء.