قمة استثنائية مرتقبة لوزرا ء خارجية العرب في الأردن

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ مساء أمس السبت، عقد قمة عربية استثنائية في الأردن باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية، وقرر الوزراء إبقاء مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من اليوم، لتقويم الوضع الراهن بشأن القدس، والتوافق حول الخطوات المستقبلية في ضوء المستجدات المستقبلية.


وطالب الوزراء الولايات المتحدة بإلغاء قرارها حول القدس والعمل مع المجتمع الدولي على إلزام اسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية عبر حل سلمي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.


ودعا الوزراء العرب اإى العمل على استصدار قرار من مجلس الامن يؤكد ان القرار الامريكي يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وانه لا اثر قانونيا لهذا القرار.

وحذر وزراء الخارجية من العبث بالقدس ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها واستمرار محاولات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تغيير الهوية العربية للمدينة.


وقرر وزراء الخارجية العرب رفض قرار الولايات المتحدة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها واعتباره قرارًا باطلاً، وخرقًا خطيرًا للقانون الدولى ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وأنه لا أثر قانونى لهذا القرار الذي يقوض جهود تحقيق السلام، ويعمق التوتر ويفجر الغضب.

كما قرر المجلس في بيانه الختامى، اعتبار التحول فى سياسة الولايات المتحدة تطورًا خطيرًا ويضعها في موقع الانحياز، عزلت نفسها راعياً ووسيطاً فى عملية السلام.


وأكد مجلس جامعة الدول العربية، التمسك بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة التى تؤكد رفض كافة الإجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانونى القائم في االقدس، لفرض وضع جديد عليها، وفرض أي التزام جديد، وخرق الاتفاقيات الموقعة التي نصت على عدم اتخاذ أى قرارات تغير الوضع فى الأراضى المحتلة، أوتستبق المفاوضات.