مواجهات في الضفة وغزة لليوم الثالث تنديداً بقرار ترامب

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي اليوم السبت، لليوم الثالث تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت مصادر فلسطينية، إن فتى فلسطينياً أصيب بطلق ناري خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأضافت المصادر، أن مئات الشبان يتظاهرون منذ ساعات الصباح على أطراف شرق قطاع غزة، وعمدوا إلى رشق قوات الجيش المتمركزة خلف السياج الفاصل بالحجارة.

واندلعت مواجهات في عدة مدن في الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن عدداً من طلبة المدارس في بيت لحم أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية على أثر تظاهرة تنديداً بقرار ترامب.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن المواجهات المستمرة منذ ساعات الصباح في الضفة الغربية أسفرت عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المغلف بالمطاط، إضافة إلى 10 آخرين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وفي شرق القدس قالت مصادر فلسطينية، إن الشرطة الإسرائيلية "قمعت" تظاهرة في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة.

وقالت مصادر محلية، إن 10 متظاهرين فلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق والرصاص المطاطي.

وكان استشهد 4 فلسطينيين بينهم ناشطين في حماس قتلوا يوم أمس، وأصيب المئات جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة وفي غارات جوية شنتها طائرات إسرائيلية.

واعتبرت حركة حماس في بيان لها استهداف إسرائيل وقصفها المدنيين والمؤسسات ومواقع تدريب في غزة "جريمة إضافية تضاف إلى جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني".

وقالت الحركة، إن إسرائيل "تتجرأ على الدم الفلسطيني نتيجة الغطاء والدعم الأمريكي غير المحدود لهذه الجرائم والانتهاكات".

وحملت الحركة إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير ونتائجه التي لن يفت من عضد الشعب الفلسطيني وإرادته ومقاومته وانتفاضته المباركة لنصرة القدس".

وفي السياق اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن "التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة محاولة يائسة لإخماد الغضب الشعبي في مواجهة الاحتلال وإسقاط القرار الأمريكي الظالم بحق القدس".

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الأربعاء الماضيـ اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.