محلل سياسي: كل سكان صنعاء تحت الإقامة الجبرية

أخبار محلية

صور ارشيفية
صور ارشيفية

قال المحلل والباحث السياسي اليمني أبو بكر باذيب، أن صنعاء اليوم تحت الإقامة الجبرية بكل سكانها، كل من تثبت علاقته بالرئيس السابق علي عبد الله صالح أو يحمل صورته حتى يقتل، حتى النساء يتم التعامل معهن بأقسى أنواع الإرهاب والقمع والضرب والملاحقة بالسيارات العسكرية.. نحن أمام محاكم تفتيش في صنعاء، وكل من يثبت علاقته بعلي عبد الله صالح يقتل بدم بارد.

وأضاف، في تصريحات نشرتها صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الخميس، تابعها "اليمن العربي" :"إننا بحاجة إلى أن تنتبه منظمات ومؤسسات المجتمع الدولي الإنسانية والحقوقية والتي دائما لا تتوانى في أن تسجل وتكتب التقارير الخاصة بالانتهاكات، إلى ما يحدث في اليمن من انتهاكات".


وتابع «الدبابات دخلت العاصمة تقصف وتضرب الأحياء السكنية والمباني السكنية.. الناس في حالة قمع شديد، وفي ضوء كل تلك الأمور يتوجب على المجتمع الدولي أن ينتبه وأن تقوم المؤسسات الدولية بدورها، فلم تخرج أية مؤسسة دولية تتحدث عن هذا الموضوع بشكل كامل».


من جانبه،  شدد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي اليمني عصام شريم،على أن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن توجه رسالة للمجتمع الدولي من أجل إجراء تحقيقات حول ما يحدث، فالانتهاكات متواصلة بصورة واسعة، حتى إنها طالت النساء اللاتي تم الاعتداء عليهن علانية أمام المستشفى لحظة مطالبتهن بجثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كما تم اعتقال الكثير منهن، في خطٍ متوازٍ مع عمليات الاعتقالات المختلفة والتصفيات التي تطال قيادات المؤتمر وأنصارهم.

ودعا في تصريحات نشرتها «البيان»، إلى ضرورة فتح تحقيق دولي في انتهاكات الحوثيين في اليمن، وضرورة تحرك الحكومة الشرعية وكافة الأطراف اليمنية للحث على تحرك دولي ضد انتهاكات الحوثيين المتواصلة والمتفاقمة لاسيما خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأن يشمل ذلك التحرك توجيه رسالة من جانب الحكومة الشرعية ومناشدة واضحة للمجتمع الدولي في مواجهة انتهاكات الحوثيين.


ورأى أن هنالك عقبات في طريق فتح تحقيق دولي في انتهاكات الحوثيين في اليمن، من بينها الموقف الروسي، مستدلًا على ذلك ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير بخصوص الأوضاع في اليمن الذي وصفه بكونه جاء «مخيبًا للآمال» فقد كان ينتظر اليمنيون إدانة واضحة للحوثي، وخرج البيان بدعوة جميع الأطراف في اليمن إلى الحوار وتخفيف التصعيد.

جرائم

واختتم تصريحاته  بقوله: هناك مجازر تُرتكب، لا يجب أن يقف مجلس الأمن أمامها عاجزًا عن التحرك.. ونحن نناشد الحكومة الشرعية أيضًا سرعة توجيه رسالة إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي من أجل الدعوة إلى رفع العقوبات عن أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.