مراقبون: يتعين على أحمد نجل صالح الأكبر قيادة الانتفاضة التي بدأها والده

أخبار محلية

اليمن العربي

أكد المحلل السياسي عبدالله محمد الرفاعي، أنه يتعين على نجل صالح الأكبر أحمد، العودة إلى اليمن ومواصلة قيادة القوات الميدانية للانتفاضة ضد المشروع الحوثي في البلاد.

ويأتي هذا ضمن ما أكد مراقبون بأهمية عودة ابن الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح إلى اليمن، واستكمال الانتفاضة التي بدأها والده، وذلك حينما فض الشراكة مع الميليشيات الحوثية، وأعلن الحرب ضدهم خلال الأيام السابقة.

وبين الرفاعي في تصريح نشرته صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي"، أن القضية اليمنية أصبحت قضية ثأر للوطن، موضحاً أ الرئيس الراحل، تنبه للمشروع التخريبي للميليشيات، وانحاز لعروبة اليمن، واصفا هذه المحاولة بالجادة والتي أثارت غضب الميليشيات ونتج عنها اغتياله بدم بارد، والتمثيل بجثته.

 مشيرا إلى أن كلمة الرئيس عبدربه هادي، أكدت على أهمية لم الشمل والاتفاق على محاربة الانقلابيين، وأن موت صالح لن يثني المجتمع اليمني على مواصلة الانتفاضة التي بدأها.

قاعدة جماهيرية هشة

من جانبه، أكد الخبير السياسي اليمني، حسين لقور، أن الحدث الذي يمر به اليمن كبير، كون الرئيس الراحل كان يملك نفوذا كبيرا على الساحة السياسية والعسكرية للبلاد، لافتا إلى أن الحوثيين استفادوا من الشراكة مع صالح، لتعظيم نفوذهم والاستحواذ على أكبر قدر من المناطق والمدن، وأن مسألة اجتثاثهم أصبحت واجبا وطنيا.

وشدد لقور على أن الحوثي لا يملك دعما جماهيريا كبيرا، بعكس أنصار صالح وحزب المؤتمر، باعتبار أن الحوثي يحكم بعقلية طائفية ومذهبية بحتة، ويرى باقي اليمنيين درجة ثانية، لافتا إلى أن هذه الثغرة يجب استغلالها واستكمال الانتفاضة.

 ودعا لقور إلى ضرورة أن يصاحب أي تحرك عسكري مشروع سياسي متين للتعامل مع المشكلات الأساسية كبناء الدولة وقضية الجنوب لكي يدعم المشروع العسكري ويحسم المعركة القادمة.