بعد نفي خبر مقتله.. هل يقود العواضي حزب المؤتمر أم مقاومة من البيضاء؟

أخبار محلية

ياسر العواضي
ياسر العواضي

تضاربت الأنباء بشأن مقتل القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي، خلال اعتراض موكب الرئيس السابق صالح من قبل مسلحين حوثيين بين مدينة صنعاء ومديرية سنحان التي ينتمي إليها الأخير، يوم أمس الاثنين.

وكان طارق العواضي، قال إن شقيقه بخير، قبل ينفي الخبر ويؤكد مقتله، بعد نشر صورة لمن قيل لاحقا إنه شبيهه. غير أن طارق عاد للمرة الثالثة ليؤكد أن ياسر بخير.

من جهته قال الإعلامي المقرب من صالح، نبيل الصوفي، إن ياسر العواضي لم يكن مع صالح لحظة اعتراضه من قبل المسلحين الحوثيين.

وأضاف الصوفي أنه اتصل بالعواضي وأن الأخير أكد له أن منزله محاصر من قبل الحوثيين وأنه يخشى انقطاع النت عن منزله.

 

مصير مجهول

ولا توجد حتى اللحظة معلومات دقيقة عن مصير العواضي، لكن متابعين توقعوا أن يكون من ضمن من اعتقلتهم مليشيا الحوثي من قيادات حزب المؤتمر يوم أمس.

وأضافوا أن العواضي يعد من القيادات المهمة في حزب المؤتمر، ولن تتيح المليشيا له مغادرة صنعاء.

 

قيادة الحزب

وفيما رأى محللون أن العواضي هو المؤهل لقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام، بعد الرئيس الراحل صالح، رأى آخرون أن الحزب انتهى تماما بمقتل صالح والأمين العام للحزب عارف الزوكا في كمين أمس.

وتوقعوا أن تبقي جماعة الحوثي على بعض القيادات لإدارة حزب شكلي.

 

خارج صنعاء

وكانت أخبار عن مغادرة العواضي لصنعاء قد ترددت عقب نفي خبر مقتله، وهو ما لم يتسن لـ"اليمن العربي" الحصول على معلومات دقيقة حوله.

ويتوقع محللون أن يقود العواضي، وبدعم من التحالف، مقاومة ضد مليشيا الحوثي من معقله في محافظة البيضاء، في حال تمكنه من مغادرة صنعاء.

واستبعد المحللون أن يرأس العواضي الحزب من صنعاء في ظل سيطرة مليشيا الحوثي، إن كان لايزال فيها.