لهذا السبب.. المواقع الإلكترونية لحزب صالح يتعذر دخولها في اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أفادت مصادر محلية اليوم الأحد، أنه تم حجب عدد من المواقع الإلكترونية المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

 

وذكرت المصادر أنه تم حجب الموقعين الرئيسيين لحزب صالح على شبكة الإنترنت "المؤتمر نت" و"الميثاق نت" لأول مرة، حيث تعذر الدخول للموقعين من الأراضي اليمنية بدون موقع وسيط (بروكسي).

 

كما حجب موقع "وكالة خبر" المقربة من صالح، والتي تتولى نشر الأخبار العاجلة بشكل مكثف حول تحرك القوات الموالية لصالح.

 

وأعتبرت وكالة  "خبر" أن حجب موقعها موقعها الإلكتروني، "تصرفًا مأزومًا وغير مسؤول من قبل من قام باستغلال سلطته وحجب موقعها".

 

وقالت في بيان نشره الموقع (المحجوب) أن "هذا التصرف اللا مسؤول تقييد لحرية الرأي العام يؤكد أن جماعة الحوثيين لا يقبلون أي صوت وطني حر ينقل الواقع".

 

ودعت "متابعيها بأن عليهم تحميل برنامج كسر الحجب (بروكسي) لفتح الموقع، حتى يتم رفع الحجب عنها".

 

 

تجدر الإشارة الى أن الحوثيون قد أغلقوا أمس قناة "اليمن اليوم" التابعة لصالح، والتي بثت أمس خطابه الوحيد، وحاصروا مبناها وعدد من الصحفيين والعاملين فيها.

 

وذكر الصحفي المقرب من صالح"نبيل الصوفي" ، اليوم، إن "شباب القناة (العاملين فيها) بخير".

 

وأكد الصوفي عبر حسابه على "فيسبوك" أنهم "محتجزين في بدروم القناة ويقولون إنهم يتلقون معاملة جيدة".

 

وتدير المؤسسة العامة للاتصالات حجب المواقع الإلكترونية في اليمن ، كما أنها المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في جميع محافظات البلاد.

 

وتتبع المؤسسة وزارة الاتصالات، والمحسوبة على "صالح" ضمن حكومة "صنعاء" غير المعترف بها، لكنها تقع جغرافيًا ضمن نطاق سيطرة الحوثيين شمالي صنعاء، وبالتالي فالحوثيون هم المتحكمين فيها فنيًا وإداريًا.

 

ومع هذه التطورات الأخيرة تكون المواقع المحسوبة على "حزب صالح" قد انضمت لمئات المواقع الإلكترونية المناوئة للحوثيين التي تم حجبها منذ سيطرتهم على صنعاء منذ قرابة 3 سنوات.

 

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت سابق اليوم، مقتل العشرات وإصابة المئات خلال تلك المعارك، داعية إلى السماح بإجلاء الجرحى والقتلى.

 

وشبت في وقت مبكر من فجر اليوم، اشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبد الله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.