وسائل إعلام قطرية تروج لإشاعات جديدة تستهدف أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

عادت وسائل إعلام قطرية وحسابات وهمية تدعم سياسة الدوحة على مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لشائعات جديدة تستهدف إظهار أبناء العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز معارضين لبلادهم.

ومن الشائعات التي روج لها الإعلام القطري، فرار الأمير عبدالعزيز بن عبدالله من الرياض ولجوءه إلى فرنسا، ومقتل الأمير متعب بن عبدالله الذي تم الإفراج عنه بعد تسوية مالية .

ونفت مصادر سعودية هذه الأنباء جملة وتفصيلا معتبرة أنها مثير للسخرية.

وهذه الشائعات ليست الأولى، حيث دأبت وسائل الإعلام المدعومة قطرياً أكثر من مرة على إستهداف أبناء الملك الراحل عبدالله بالشائعات التي تحاول إظهار وجود خلافات في الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية .

ولا تصدر اللجنة العليا لمكافحة الفساد، أي تفاصيل عن عملها، لا سيما أسماء الموقوفين، إذ تحظر القوانين المحلية ذلك كونه يعتبر تشهيرًا بهم مالم تصدر بحقهم أحكام قضائية نهائية. فيما بقيت عائلات الموقوفين والمقربين منهم، هي المصدر الوحيد لأخبار احتجازهم والإفراج عنهم.

وساعد ذلك في انتشار الشائعات حول أكبر حملة لمكافحة الفساد في تاريخ المملكة، وهو ما سهل مهمة القائمين على الحملة القطرية التي تعتمد على وسائل إعلام كثيرة تمولها قطر وتشمل محطات تلفزة وإذاعات ومواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت السعودية قد سمحت لمراسلة صحفية أجنبية بدخول فندق الريتز كارلتون والحديث مع الموقوفين قبل أن تخرج بمعلومات تفيد بأنهم يخضعون للتحقيق وبجانب كل منهم محاميه الخاص، دون أن تشير لأي نوع من التعذيب.

والحديث عن خلافات بين العائلة الحاكمة للسعودية يتكرر كثيرًا بين فترة وأخرى رغم اتضاح عدم مصداقيته في كل مرة، وتجنبت المملكة التعليق على تلك الأنباء على الدوام، فيما كانت المناسبات الرسمية والعائلية التي يظهر فيها أبناء الأسرة خير دليل على تماسكهم من خلال التزامهم بعادات احترام فارق السن بغض النظر عن المناصب.