دراسة اقتصادية تكشف عن عجز مالي متفاقم يواجه الإقتصاد القطري

وأشارت الدراسة التي أجرتها شركة Coface الدولية إلى أن قطر تواجه عجزًا ماليًا متفاقمًا وأكبر خطر يواجهه الاقتصاد القطرى هو استمرار قطع العلاقات العربية معها، مرجحة ظهور تحديات على المدى المتوسط إذا لم يتم إيجاد حل سريع للأزمة.

وتوقعت الدراسة أن تكلفة الواردات القطرية سترتفع أكثر إذا استمرت الأزمة لأكثر من بضعة أشهر، الأمر الذى سيعيق نمو القطاعات الأساسية مثل الإنشاءات .

وقالت الدراسة أن تكاليف البناء سترتفع ما سيضغط على نمو الاقتصاد رغم الإجراءات التى تأخذها الحكومة لخفض المخاطر المالية والنقدية، من بينها اللجوء للسحب من الاحتياطى النقدى واحتياطى الذهب، بالإضافة إلى ضخ السيولة فى النظام البنكى المحلى للتخفيف من وطأة الأزمة على الاقتصاد.

وأوضحت Coface أن استمرار حالة عدم الاستقرار السياسى سيلقى بظلاله أيضًا على الاستثمارات فى القطاع غير النفطي، كما سيخفض ثقة المستثمرين فى الاقتصاد، ما سيؤدى إلى خروج الودائع من قطر.