قيادة محور تعز: تدخل سلبي خارج الجيش عرض مكاسب الدولة للخطر
أكدت قيادة محور تعز، في بلاغ صحفي، أن ما جرى اليوم، الثلاثاء، أمام مقر قيادة الشرطة العسكرية هو شأن عسكري بحت جاء نتيجة لتدخل سلبي من خارج مؤسسة الجيش أدَّت إلى تعرض مكاسب التحرير ومؤسسات الدولة إلى الخطر.
وأضاف البلاغ أن الجيش سيبقى قادرا على حل كل العوائق والاشكالات التي تعترض وحدة قراره العسكري.
وشددت قيادة محور تعز على "أن الجيش الوطني بألويته ومؤسساته العسكرية لن تحيد عن مهمتها الرئيسية التي أولاه إياها شعبنا وقيادته العسكرية في الدفاع عن الوطن وتحريره من سيطرة الانقلاب واستعادة الدولة، وأنه سيظل حارسا أمينا لمكتسبات الدولة" .
ودعت قيادة محور تعز الجميع إلى دعم الجيش الوطني خصوصاُ في ظل الحرب القائمة، التي تستوجب رص الصفوف والوحدة لدعم الجيش، بدلا من إرباك مسيرته أو رمي الإعاقات في طريقه، بحسب البلاغ.
ونوه البلاغ الصحفي أن الجيش محكوم بقيادته العسكرية في قيادة المحور والمنطقة العسكرية الرابعة وهيئة الأركان والقيادة العليا للقوات المسلحة، ولا يقبل مطلقاً أي تدخل في مهامه واختصاصاته خارج تلك المؤسسات.
ورفضت قيادة محور تعز بشكل قاطع الاساءة الى أي من أفراد وضباط ومؤسسات الجيش، لافتة إلى أنه وفي حال حدوث أي اشكالات فهناك مؤسسات عسكرية قادرة على التعامل وفق ما تقتضي القوانين والأعراف العسكرية.
وأشار البلاغ أن الجيش الوطني سيبذل كل الجهود في سبيل تثبيت الأمن وحماية المؤسسات العامة والخاصة، وردع كل بؤر الفوضى وتأمين حياة الناس والمضي قدماً في استكمال معركة التحرير وصد المعتدين.