مصادر تكشف كيف تدفع قطر من أجل مهاجمة الإمارات؟

عرب وعالم

صور ارشيفية
صور ارشيفية

كشفت مصادر بقناة الجزيرة إن فيلم الصندوق الأسود الذي عرضته القناة القطرية لمهاجمة الإمارات تطلب عقد اتفاق مالي كبير مع الشاهدين اليمنيين اللذين أوردهما البرنامج.
 
ووفق ما نقلته "ارم نيوز" عن مصادرها فإن الشاهدين دفعت لهما المبالغ المادية مقابل ترديد ما كتب لهما بالتنسيق مع إدارة القناة ومسؤولين إعلاميين قطريين بعد عدة مراجعات.
 
وأوضحت المصادر على سبيل المثال أن مصور العربية السابق رفض في البداية ما طلب منه من اتهام الإمارات بإسقاط مروحية سعودية أو توجيه ضربة لمعسكر للحكومة الشرعية بمأرب.
 
معتبرًا أنها اتهامات غير قابلة للتصديق، لكنه في النهاية استجاب بعد إصرار المسؤولين القطريين.
 
من جانب آخر، ذكر مصدر سعودي أن ما ورد في هذا البرنامج "فبركات سخيفة ومثيرة للضحك وهي جزء من استراتيجية قديمة لدى قطر حتى قبل المقاطعة وتعتمد على محاولة الوقيعة بين السعودية والإمارات لكنها تبقى مجرد عبث بلا معنى.
 
وقال المصدر أن: "سبب اعتماد قطر هذه الاستراتيجية هو ثقتها أن تحالف السعودية والإمارات سيقطع الطريق على حلفائها من الإخوان والتنظيمات المتطرفة في المنطقة".
 
ووصف الوزير في الحكومة اليمنية الشرعية صلاح الصيادي قناتي "الجزيرة" القطرية و"المسيرة" الحوثية، بأنهما وجهان لعملة واحدة سكت في طهران.
 
 
وقال الوزير "إذا أنت ممن يصدقون قناة المسيرة من حقك أن تصدق وتستقي معلوماتك من قناة الجزيرة والعكس صحيح، أما من يتسلحون بالوعي، فهم يدركون أهداف ومخططات وغايات قناة الجزيرة وأدواتها، ولن تنطلي عليهم فبركاتها الإعلامية لتصفية حسابات سياسية وخدمة مشاريع معينة".
 
وأشار الى أن "البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة القطرية عن الدور الإماراتي في اليمن جعله غير قادر على التمييز بين قناتي الجزيرة والمسيرة خاصة في صناعة الكذب والدجل والتزييف وعدائهما الواضح للتحالف العربي والشرعية في اليمن" .
 
وقال الصيادي "نستطيع اكتشافهم بسهولة إذا تتبعنا كتاباتهم وتغطيتهم في المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ونستطيع أن نميزهم بسهولة ويسر".
 
وأوضح أن "الإيجابي بما تتناوله قناة الجزيرة القطرية ليس صندوقها الأسود بل في كشف   الأدوات والطابور الخامس من الذين يتظاهرون أنهم مع الشرعية، بينما باطنهم وحقيقتهم أدوات فاعلة للانقلابيين من خلال التشويش والتشويه والبلبلة ونشر الإشاعات في صفوف الشرعية قيادة وحكومة وجيشًا وطنيًا ومقاومة والأبطال في الجبهات وحتى أشقائنا في التحالف العربي".