قيادي حوثي من صانع وبائع أواني إلى رئيس وكالة أنباء
كشف ناشطون محليون حقيقة قيادات ميليشيا الحوثي المتمردة والتي تم تعيينها في مناصب عسكرية ومدنية هامة.
وبحسب النشطاء ظهر جلياً تكريس الحوثيين منذ اللحظة الأولى لانقلابهم على الشرعية سياسة المحسوبية والطائفية، حيث تم الزج بأناس في مراكز قيادية لمؤسسات إعلامية بغض النظر عن أي كفاءات مطلوبة لشغل هذه المناصب، رغم ادعاءاتهم بمحاربة الفساد والحكم العائلي إبان حكم المخلوع صالح، لكنهم نقلوا البلاد إلى الفوضى.
أضحت صورة قديمة للقيادي الحوثي ضيف الله الشامي، توضح عمله السابق كصانع وبائع للمقالي الخاصة بتقديم الوجبة اليمنية الشعبية الشهيرة (السلتة) مثار تندر وتدليل على العبث الحاصل من قبل الميليشيات الانقلابية في اليمن.
وتداول ناشطون صورة قديمة للقيادي الحوثي ضيف الله الشامي بداية عمله في صناعة وبيع المقالي «المدر» الخاصة بالوجبة اليمنية «السلتة»، والذي أصبح حالياً يشغل منصب رئيس وكالة سبأ للأنباء، أهم وسيلة إعلامية في اليمن، والتي كانت الوكالة الرسمية المعبرة عن الدولة.
ناشطون آخرون قالوا إن البيع والشراء ليس عيباً ولكن احتلال الميليشيات لإدارة مؤسسات الدولة من دون أي مؤهل علمي أو خبرة تذكر هو ما يعد عيباً وانقلاباً على جميع القيم والقواعد والمعايير.