صالح عباد الخولاني

كان سياسيا وعسكري وأيضا إداري ومسري ناجح، نشأ في كنف أبيه في أسرة بسيطة، وتلقى مبادئ القراءة والكتابة في كُتّاب قريته لدى عدد من المعلمين.

وحين بلغ الثانية عشرة من عمره؛ انتقل إلى مدينة تعزّ، حيث التحق بالتعليم النظامي، ثم انتقل مع أبيه إلى مدينة صنعاء؛ حيث واصل دراسته فيها حتى المرحلة الإعدادية، والتحق بالكلية الحربية سنة 1968، وتخرج منها سنة 1971م، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء؛ فحصل على شهادة الليسانس عام 1979م.

عمل مدرسًا في الكلية الحربية لعدد من المواد العسكرية؛ منها، فن القتال والتاريخ العسكري، والحرب النفسية، كما عمل رئيسًا لقسم التوجيه المعنوي والسياسي إلى سنة 1978م، ثم عين كبير معلمي الكلية الحربية حتى سنة 1983م، ثم عين محافظًا لمحافظة إبّ إلى سنة 1985م، ثم عين عضوًا في اللجنة العليا لانتخابات المجالس المحلية، ثم عين وكيلاً لوزارة الداخلية قطاع الإدارة المحلية حتى سنة 1988م، ثم عين محافظًا لمحافظة إبّ للمرة الثانية حتى عام 1991م، ثم عين محافظًا لمحافظة حضرموت حتى عام 2001م، ثم عين عضوًا في مجلس الشورى عام 2002م.

شارك في عدد من المؤتمرات أيام أن كان محافظًا لمحافظة حضرموت؛ منها، مؤتمر مدن التراث العلمي عام 1995م في النرويج ممثلاً لمدينة (شبام حضرموت)، ومؤتمر آخر في أسبانيا عام 1998م، ممثلاً عن المدينة ذاتها، ومؤتمر منظمة المدن العربية في تونس، ممثلاً لمدينة (المكلا).

من مؤلفاته، 1- عيادة الأمراض المستعصية، وقد سجّلت في التلفزيون، 2- صلاح الدين الأيوبي، 3- القضاء في الإسلام. 4- مطعم المطيط والزاد لصاحبه الحاج (معراد)، سجلت أيضا للتلفزيون، 5- قهوة الراحة والصراحة لصاحبها (مرزوق الصباحة). 

كما قام بإخراج مسرحيات أخرى عديدة؛ منها:

1- وا إسلاماه، مأخوذة من رواية (وا إسلاماه) للأديب (علي أحمد باكثير).

2- عالم وطاغية. للداعية الدكتور (يوسف القرضاوي).

3- مواقف من التاريخ. مأخوذة من ملحمة الأستاذ الأديب (علي أحمد باكثير) التي صدرت بعنوان (ملحمة عمر).

وله الكثير من الأعمال الدرامية والمسرحية، سجَّلت في أشرطة كاسيت، ألَّفها وأخرجها.