ميانمار تستعد لإستقبال الفاتيكان (صور)

عرب وعالم

ميانمار
ميانمار

يستعد قرابة 700 ألف قبطى كاثوليكى، فى ميانمار، اليوم الأحد، إلى زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لبلادهم، حيث توجه المواطنون الأقباط - فى البلد ذات الأغلبية البوذية التى يصل تعدادها لقرابة 51 مليون نسمة – إلى كنيسة القديس أنتونى، فى يانجون، استعدادًا لاستقبال البابا، قبل يوم واحد من وصوله، فيما انتشرت لافتات الترحيب بالبابا بمحيط الكنيسة وفى شوارع المدينة.

وفى مقطع مصور بعثه البابا فرانسيس، فى وقت سابق منتصف الشهر الجارى، إلى ميانمار التى سيزورها فى الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجارى، قال "أنا آتٍ لإعلان إنجيل يسوع المسيح، رسالة المصالحة والغفران والسلام"، متابعًا "هدف زيارتى هو تثبيت الجماعة الكاثوليكية بميانمار فى إيمانها بالله وشهادته فى الإنجيل، الذى يعلم قيمة كرامة كل رجل وامرأة، ويطالبنا بفتح قلوبنا للآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين".

وتابع البابا "فى الوقت نفسه، أتمنى زيارة البلاد بروح الاحترام والتشجيع لجميع الجهود الرامية إلى بناء الانسجام والتعاون لخدمة الصالح العام، فنحن نعيش فى زمن يشعر فيه المؤمنون وفاعلوا الخير بحاجة متزايدة للنمو فى التفاهم والاحترام المتبادلين، والحفاظ على بعضنا البعض كأفراد فى الأسرة البشرية الوحيدة لأننا جميعا أبناء الله".

وأردف البابا "أنا أعلم أن الكثيرين فى ميانمار يعملون بجد لإعداد زيارتى، وأطلب من كل واحد أن يصلى لأجل الأيام التى سأكون معكم فيها، واختتم بالقول "سأصلى لكم ولعائلاتكم طلبا لنعم الفرح والسلام الإلهية، أراكم قريبا".

فيما، قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، قبل الزيارة بيوم واحد، إنه يستعد لزيارة ميانمار، وبنجلادش، ويتشوق للقاء شعبيهما، وتأتى رحلته فى ظل ارتكاب الغالبية البوذية تطهير عرقى ضد مسلمى الروهينجا.

وكتب البابا فرنسيس، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، "فيما أستعدُّ لزيارة ميانمار، وبنجلادش، أرغب فى أن أوجِّه تحيّة وكلمة صداقة لشعبيهما، أنا أتشوّق للقائهم!".

يذكر أن البابا  فرنسيس، سيزور أيضا بنجلادش التى فر إليها أكثر من 600 ألف لاجئ هربًا مما أسمتها منظمة العفو الدولية "جرائم ضد الإنسانية" شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والترحيل القسرى وهى اتهامات ينفيها جيش ميانمار.