توفّر الوقود بسعر قياسي يتسبب بردة فعل غير متوقعة للحوثيون.. ما هي؟

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قال سكان محليون في  صنعاء وعدد من محافظات البلاد، اليوم السبت، إن وقود السيارات توفّر في كل محطات الوقود في ظرف نصف يوم، لكنه بسعر قياسي.

واستقر سعر العبوة 20 ليتراً من وقود البزين عند 8300 ريال أي بزيادة 2800 ريال، ليزيد ارتفاع السعر من تعقيد الوضع الإنساني للآلاف من اليمنيين الذين يعانون من أوضاع اقتصادية متدهورة.

ويتهم السكان في أحاديث متطابقة مع مراسل «المصدر أونلاين»، جماعة الحوثيين المسيطرة بالوقوف خلف ارتفاع الأسعار، ونهب أقوات الناس البسطاء، خصوصاً أن أزمة انعدام الوقود حدثت بصورة مفاجئة.

ويتعذر الحوثيون بإغلاق المنافذ من قِبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

لكن أحمد عبدالحميد وهو يعمل في نقل المسافرين بين صنعاء والحديدة يقول إن العشرات من ناقلات الوقود محتجزة في منافذ المدن ولا يسمح لها الحوثيون بإفراغ الوقود، وإن الأزمة هي مفتعلة.

وأضاف «أخفوا الوقود في ظرف ساعات وقالوا لنا أزمة، وهناك ملاك للمحطات اُقتيدوا للسجون بسبب كونهم يبيعون الدبة البترول بـ6500 ومن ثم أفرج عنهم الحوثيين بعد أن التزموا بالبيع بالسعر الجديد 8300».

وأشار إلى أن المعاناة أصبحت متفاقمة، «كنت أفلفل السيارة 3 دبات ونصف بـ19 ألف ريال قبل أسبوعين للسفر إلى الحديدة، الآن لا بد أن أدفع 29 ألف، أي بزيادة 10 ألف ريال، ندفعها ظلم ونحن مجبرين».

في السياق، دعا نشطاء في حملة واسعة إلى توقيف السيارات حتى يجري إعادة البيع بالسعر السابق، من أجل منع توريد الأموال إلى جماعة الحوثيين التي بدأت الاحتفالات بالمولد النبوي.

وأطلقوا هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي #وقف_سيارتك.

وأشاروا إلى أن السكان المحليين يساهمون بشكل كبير في زيادة الأزمات بسبب تدافعهم إلى شراء الوقود.