الجمعيات الخيرية القطرية مظلة تنظيم الحمدين الإرهابية

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

تحت مظلة الجمعيات الخيرية، استغل الإرهابى خالد ناظم دياب الدعم المشبوه لإمارة الإرهاب لجمعيات إغاثة منها على سبيل الحصر جمعية الهلال الأحمر القطرية لتكون واجهة لنشاطاته الإرهابية فى نثر بذور الإرهاب أينما وطأت قدماه.

 
حيث دعم جماعة الإخوان فى مصر  قبل ثورة 30 يونيو، وجبهة النصرة فى سوريا وفى اليمن وجيبوتى وموريتانيا، وغيرها من الدول .

 
ووفق تقارير غربية فإن دياب قدم دعماً لتنظيم داعش الإرهابى فى أغسطس من  عام 2014 قبل اقتحامه مدن عراقية فى محافظة نينوى من بينها مدينة الموصل.
 
وما ان سيطر التنظيم الإرهابى  على الموصل وتلعفر، قدم "دياب" الأموال والعتاد إلى عناصر "داعش" فى الموصل.
 
حيث دخل الأراضى العراقية على أساس أنه مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطرى، وأنه يرغب فى تقديم مساعدات للعراقيين فى حين أنه كان يقدم الدعم الكامل لداعش فى صورة مادية للقيام بعمليات إرهالبية والتوغل فى العراق.
 
واستمر دعم دياب للتطرف من العراق الى سوريا، حيث يؤكد مراقبون دوليون أنه قدم ما لا يقل عن نصف مليار دولار  للتنظيمات الإرهابية فى سوريا على شاكلة جبهة النصرة وداعش وغيرها من أجل استمرار الاقتتال فى سوريا .
 
كما أنه عضو في مجلس أمناء منظمة الكرامة القطرية  لحقوق الإنسان والتى تتخذ من جنيف مقر لها، وتهدف المنظمة المشبوهة لتقديم تقارير عن حقوق الإنسان فى الخليج العربى من أجل تقليب الغرب والدول الأوروبية على دول فى الخليج بزعم عدم احترام حقوق الإنسان.
 
ورحبت المنظمة المشبوهة بمعارضين خليجيين من أجل تشويه سمعة والإساءة لدول الخليج العربى، على سبيل المثال دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودولة البحرين.
 
تجدر الاشارة الى أن المنظمة استقبلت فى أكثر من مناسبة الناشطة البحرينية مريم الخواجة ابنة الانقلابى عبد الهادى الخواجة وممثل المعارضة العمانية خالد الإبراهيم، دون أن تلفت إلى  رموز المعارضة القطرية أمثال خالد الهيل الكاشف لعوار  تنظيم" الحمدين".
 
ونظم دياب أكثر من 12 مؤتمرا للمنظمة المشبوهة فى جنيف لدعوة الغرب إلى التدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج العربى .
 
وكان دياب قد القي القبض عليه مسبقا فى لبنان عام 2013 لدعمه الجماعات الإرهابية فى سوريا، كما أنه مدرج في القوائم الأمريكية وقوائم الأمم المتحدة  للإرهاب منذ عام 2002.